لا إله إلا الله، سبحان الله العظيم، لا إله إلا الله، يعني أولًا كان متمتعًا يقول، طافَ وسعى، ننصحه أن يعود ويسعى الحمد لله، وينبغي أن يطوف أيضًا لأنَّه فرَّق بينهما، يطوف ويسعى والحمد لله، والذي في الرياض يعني أمرُه سهلٌ قريب قريبة، فننصحه بأن يعود؛ لأنَّ السَّعي هنا فيه بحث؛ يعني بعضُهم يقول إنَّه واجبٌ وإنَّه يجزيه دم، لكن ما له ولهذا، يرجع، كثيرٌ مِن أهل العلم يرى أنَّه ركن؛ السَّعي ركن، الإنسانُ يأخذ بما هو الأحوط لدينه، وهذا هو أفضل ما ننصح به أنَّه يرجع ويطوف ثم يسعى، وإن سعى فقط بدون طواف أرجو أنَّه صحيح مِن جهة أنَّه طاف للإفاضة، لكن الحمد لله ما دام أنَّه قدم ينبغي.. أنصح أحبُّ إلي أن يطوف ثم يسعى .
طالب : يُحرم ؟
الشيخ : لا، ما في إحرام أصلا عليه، هذا قد تحلَّل التَّحلل الأول ما عنده ملابس الإحرام، يطوف بثيابه .