لا، لا محل نزاع ولا شيء، هذه الآية تدلُّ على حفظ القرآن، أنَّ الله ضمنَ حفظَ القرآن، ولا ريبَ أنَّ حفظَ الله للقرآن إنَّما يكونُ بِمَا يُهيئ له مِن أسباب الحفظ، وأهمُّ أسباب الحفظ: حفظُ الصّدور وحفظه في المصاحف، وكلاهما حاصلٌ ولله الحمد، فالذي يُعنى بحفظ القرآن يكون جزءًا مِن ذلك السَّبب لحفظ القرآن .