الرئيسية/فتاوى/نصيحة لتعامل الزوجة مع أب زوجها في علاقاته المشبوهة مع النساء
file_downloadshare

نصيحة لتعامل الزوجة مع أب زوجها في علاقاته المشبوهة مع النساء

السؤال :

امرأةٌ تزوَّجت.. وبعد فترة علمت أنَّ عمَّها -أب زوجها- مشبوهةٌ سمعتُه بعلاقات مع نساء، فأنكرت على زوجها سكوته على ذلك وسعت للإنكار عليه هي وزوجُها وأخواتُ زوجها، ووصلَ به الأمرُ إلى أنَّهم عزموا على عمها -أب زوجها- وزوَّجوه بامرأة يعرفونها كان على علاقة معها، المشكلة الآن يا شيخ أنَّ عم المرأة حصل بينه وبين تلك المرأة التي تزوَّجها نزاعات فطلَّقها الطَّلاق الأول، ثم بعد فترة طلَّقها الطَّلاق الثَّاني، ثم طلَّقها الطَّلاق الثَّالث على مسمع منهم، ومع ذلك استمرَّ في معاشرة تلك المرأة بعد الطَّلاق الثالث، فقامت زوجةُ ابنه بالإنكار عليه فعله هذا، فقاطعته حتى إنها لا تردّ عليه سلامه، وهي ما فعلت ذلك إلا خوفًا مِن الله أن ينزل بهم العقوبة جميعًا حيث يعلمون بما فعل أبو زوجها مِن استمراره في المعاشرة المحرمة، وبسبب تلك المقاطعة..

 

: يبلِّغون يبلِّغون عنه الجهات التي يمكن أن تمنعه مِن الاستمرار مع هذه المرأة، ويُنظَر في الطَّلاق هل هو كلُّه واقعٌ ولا [أو] ما هو واقع، يُرجى إذا كان هناك جهات مسؤولة تعالج هذا الجانب وتعزل عنه هذه المرأة إذا كان الطَّلاق كلُّه واقعًا وقد طلَّقها ثلاثًا، فإنَّها تحرمُ عليه بعد الثَّالثة حتى تنكح زوجًا غيره، والله المستعان، ومقاطعتها له لا ينتج شيئًا، إن كان المقاطعة هذه ستحملُه على الإقلاع؛ فنعم، إن كان لا تحمله؛ فلا فائدة، بل لا تقاطعه لتناصحه بين حين وآخر: "اتَّق الله يا عم اتَّق الله اترك هذه المرأة، ما لك ولها الله يغنيك عنها" .