إذا انقطعَ عنكِ الدَّمُ واتَّصلَتْ به الصُّفرةُ فالصُّفرةُ تابعةٌ له، كما قالَتْ أمُّ عطيَّة: كنَّا لا نعدُّ الكدرَة والصُّفرةَ بعدَ الطُّهرِ شيئًا، فإذا انقطعَ الدَّمُ ورأيْتِ الجفافَ فالطَّهارةُ تُعرَفُ بأمرينِ: إمَّا بالقُصَّةِ البيضاءِ وإلَّا بالجفافِ، وإذا كانَ لا يحصلُ عندَكِ جفافٌ؛ لأنَّ الصُّفرةَ متَّصلةٌ بالحيضِ فلا تتجاوزي خمسةَ عشرَ يومًا، فبعدَ خمسةَ عشرَ يومًا اغتسلي وصلِّي على كلِّ حالٍ .