ما ينبغي التَّشاغُلُ بالخيالاتِ والأمورِ الباطلةِ الَّتي تضلِّلُ الجهَّالَ وتوهمُهم أمورًا لا حقيقةَ لها، ما ينبغي هذا، هذا مِن ضروبِ اللَّهوِ الَّذي أحدثَتْه هذه الحضارةُ ووسائلُها، ممَّا يُشغلُ المتابعَ لها ويضيعُ عليه حياتَه وعمرَه، ويجعلُ هذه الخيالاتِ في ذهنِه تتكرَّرُ، وتَعرِضُ له في صلاتِه .