الرئيسية/فتاوى/حكم صلاة من لديه وسواس في خروج الريح
file_downloadshare

حكم صلاة من لديه وسواس في خروج الريح

السؤال :

أنا مصابٌ بالوسواسِ في العباداتِ وأشعرُ ببعضِ الانتفاخاتِ في أكثرِ الصَّلواتِ، علمًا أنِّي لا أجدُها بكثرةٍ في غيرِ وقتِ الصَّلاةِ، وأحيانًا أشعرُ بانفلاتِ الرِّيحِ، فما حكمُ صلواتي الماضيةِ، وهل في المستقبلِ أتوضَّأُ ولا ألتفتُ لمثلِ هذا ؟

 

إذا كانَ الرِّيحُ يخرجُ منكَ بغيرِ إرادةٍ فهذا حكمُهُ حكمُ مَن به سَلَسُ البولِ أو حكمُ الـمُستحَاضةِ، تتوضَّأُ إذا دخلَ الوقتُ ويكفيك هذا، ولا يضرُّك إنْ خرجَ شيءٌ بعدَ ذلك، وإنْ كانَتْ أوهامًا فلا تلتفتْ لها، إنْ كانَ مجرَّد شكوكٍ فلا تلتفتْ إلى الشَّكِّ، فالإنسانُ إذا شكَّ هل خرجَ منه شيءٌ أو لا، فلا ينصرفُ من الصَّلاةِ ولا ينتقضُ وضوؤُه بالشَّكِّ ما دامَ أنَّه قد تطهَّرَ وتيقَّنَ الطَّهارةَ، واليقينُ لا يرتفعُ بالشَّكِّ، فنسألُ اللهَ أنْ يشفيَكَ، نسألُ اللهَ أنْ يشفيَكَ .