قولُكَ: "أُحِسُّ باستجابةِ هذهِ الدعوةِ" هذا لعلَّهُ وسواسٌ مِن الشيطانِ، تعوَّذ باللهِ من الشيطان، وإذا كان الذي لعَنَكَ لعَنَكَ بغيرِ حقٍ فهو آثمٌ وظالمٌ، والله ينصرُكَ عليه، إذا كان ظالـمًا فاللهُ ينصرُ المظلوم، أما أنْ تقولَ: "وأحسُّ أنه استجيبتْ هذه الدعوة"، فهذا غلط، إلا أن تكون ظالـمًا وأنَّ الذي لعنَكَ لعنَكَ بحقٍّ فاجتنبْ، فاتركْ السببَ الـمُفضِي إلى هذه الحالِ، اتركِ السببَ الذي يجعلُ فلان أو فلان يدعو عليك .