هذه كلُّها تدلُّ على إحياءِ اللهِ للموتى، ففيه الردُّ على المشركين المكذِّبين بإحياءِ الموتى، كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ [البقرة:73] فاللهُ أحيا القتيلَ؛ ليعلمَ النَّاسُ قدرتَه تعالى إحياء الموتى، وأحيا كذلك صاحبَ الحمار أحياهُ الله بعد مئةِ عامٍ وأحيا حمارَه، وكذلك الطَّير، فالحكمةُ مِن ذكر هذه القصصِ هو: الدَّلالةُ على قدرته تعالى على إحياء الموتى والردُّ على المكذِّبين الجاحدين لقدرتِه تعالى .