طريقُ المحافظة على المحفوظِ هي المراجعةُ، والمراجعةُ إذا كانتْ تَشُقُّ تكون شيئًا فشيئًا، إذا راجعتَ تراجعُ قليلًا قليلًا في الأوقاتِ التي تكونُ فيها صافيَ البالِ وفارغًا مِن الأشغال، ومع الدُّعاء أنَّ اللهَ يثبتُ القرآنَ في قلبكَ ويُجريهِ على لسانكَ، قلْ: “اللهمَّ ثبِّتْهُ في قلبِي وأجرِهِ على لسانِي مُيَسَّرًا” .