لا بأس إن شاء الله، لا بأسَ أن تخرجَ وتأتي بعمرةٍ عن قريبكَ الذي لا يستطيعُ الوصولَ إلى مكة، لكن لو أتيتَ له بعمرةٍ مِن بلدكَ كان هذا أفضلُ وأكملُ، لو أتيتَ له في هذه السَّفرة لنفسكَ، وفي السَّفرةِ الثانية لقريبكَ هذا الذي تحبُّ أن تُحسنَ إليه، يكونُ هذا أولى من العمرةِ المكيَّة .