هذا حسابُهُ عند اللهِ -سبحانه وتعالى- هو أعلمُ بحالِهِ، إذا كان تركَ الصلاةَ وهو يعلمُ وجوبَها وتركها مُتعمِّدًا فحسابُهُ على الله، وإن كان لا يفهمُ ومِن أجل ذلك لا يفهمُ وجوبَ الصلاة عليه، فالحمدُ لله، يكونُ معذورًا؛ لقصورِ إدراكِهِ، لقصورِ الإدراكِ، لأنه لم يُدركْ وجوبَ الصلاة عليه، فمثلُ هذا لا يُشدَّدُ عليه ما دامَ أنه قاصرُ الفهمِ لا يُشدَّدُ عليه .