: السُّؤالُ غيرُ واضحٍ!
طالب: يا شيخ هو قطعة جهاز تُعطَى لصاحبِ المحلِّ
الشيخ: إي يسمُّونه طرف، طرفيَّة
طالب: فعندَ كلِّ عمليَّةٍ تسدِّدُها بالبطاقةِ يجمعونَ الأموالَ هذه، والبنكُ نفسُه يقولُ أنتَ دفعْتَ الآنَ استخدمْتَ جهازَنا هذا سدَّدَتْ مائةَ ألفٍ، فيأخذونَ مِن مائةِ الألفِ مثلًا مائةَ ريالٍ، يقولون لأنَّ سهَّلْنا لكَ العمليَّةَ لأنَّ الأموالَ هذهِ نُقِلَتْ مباشرةً لحسابِكَ عن طريقِ هذا الجهازِ، فيأتي شخصٌ آخرُ فيريدُ مثلًا، لن يشتريَ شيئًا هو، لكن يقولُ: أستخدمُ الجهازَ، يقولُ أعطِني مائةَ ريالٍ مِن عندِكَ واستخدم الجهازَ وخذْ من مالي لحسابِكَ، يقولُ: هل آخذُ مائةً بمائةٍ والَّا [أو] أزيدُ عليهِ؛ لأنَّه سيُخصَمُ عليَّ ؟
الجواب : لا، ممكن يزيدُ عليه ما دامَ أنَّه سيُؤخَذُ عليه في مقابلِ عمليَّة هذا العميلِ، فلهُ أنْ يأخذَها، لأنَّه يَغرمُها بسببِهِ، ما كانَ يغرمُها بسببِه فلهُ أنْ يأخذَهُ منهُ .