الرئيسية/فتاوى/حكم نشر الأذكار والآيات في وسائل التواصل مع كتابة هذا صدقة عن أخي المتوفى
file_downloadshare

حكم نشر الأذكار والآيات في وسائل التواصل مع كتابة هذا صدقة عن أخي المتوفى

السؤال :

ما حكمُ مَنْ نَقَلَ شيئًا مِن الأذكارِ أو الآياتِ القرآنيةِ في وسائلِ التواصلِ الاجتماعيةِ وكتبَ بعدَها: هذا صدقةٌ عَن أخيهِ المتوفَّى؟

 

هذا جهلٌ، وإلا فما حاجتُهُ لأنْ يقول: هذا صدقةٌ عن أخيه المتوفى، هذا يتركُهُ للهِ إن كان.. كأن هذا مِن قبيلِ التثويب الأعمال، التثويب، يريد أن يجعلَ ثوابَ ما يكتبُهُ في وسائلِ التواصل مما ينفعُ الناس يريد أن يجعلَ ثوابَ ذلك لأخيه المتوفَّى، وفي إهداءِ ثوابِ القُرَبِ هذا فيه نظرٌ أيضًا، كونُهُ عَمِلَ هذا العمل يعني مثل مَن يدعو إلى الله ويذهبُ يقول: "أنا أُلْقِي الكلمةَ الفلانية في المسجد الفلاني موعظةً وأجعلُ ثواب ذلك لفلان"، هذا ينبغي الاقتصارُ فيه على ما وردَ، الصدقةُ نعم، الحجُّ نعم، الصومُ الواجب، (مَنْ ماتَ وعليهِ صيامٌ صامَ عنْهُ وَلِيُهُ) أما كلُّ حسنةٍ تقول: "سبحان الله عن أبي"، "والحمد لله عن أبي" وكذا، لا، وكذلك تلاوةِ القرآن، ينبغي الاقتصارُ في هذا على ما وَرَدَ .