الرئيسية/فتاوى/حكم الاختلاط لمن يدرس الطب في المستشفيات
file_downloadshare

حكم الاختلاط لمن يدرس الطب في المستشفيات

السؤال :

أحدُ قريباتي تدرسُ بالجامعةِ ولديها في آخرِ فصلٍ دراسيٍّ تطبيقٌ عمليٌّ وذلكَ خارجَ الجامعةِ، وقد خُيِّرَتْ بالتَّطبيقِ في مواضعَ عدَّةٍ، ورتَّبَتْ ما تريدُ، ومِن ضمنِ ذلكَ التَّطبيقُ في المستشفياتِ، فهل تطبيقُها هذا يُعتبَرُ حرامًا، حيثُ أنَّ المستشفياتِ لا تخلو مِن الاختلاطِ، وهذا المقرَّرُ لابدَّ مِن تطبيقِهِ لتتخرَّجَ مِن الجامعةِ؟

 

كلُّ الدِّراسةِ في الطِّبِّ قد أُفسِدَتْ بالاختلاطِ بينَ الرِّجالِ والنِّساءِ، على مقاعدِ الدِّراسةِ وفي العملِ، فهذهِ الَّتي قد وقعَتْ في هذا البلاءِ، عليها أنْ تختارَ فإنْ كانَ ولابدَّ أنْ تختارَ أخفَّ المواضعِ شرًّا أنْ تختارَ أخفَّها شرًّا، وتحذرَ كلَّ الحذرِ ممَّا يستلزمُ الخلوةَ خلوةَ الرَّجلِ أو الرِّجالِ بها، فالخلوةُ بالمرأةِ الأجنبيَّةِ حرامٌ (ما خلا رجلٌ بامرأةٍ إلَّا كانَ الشَّيطانُ ثالثَهما).