نسأل الله العافية، نسأل الله العافية، هذه أشبهُ ما تكون بأنها ناشِزٌ، والناشِزُ ذكرَ الله علاجَها بثلاثة أمور: وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ [النساء:34]، فإن أعيتكَ الأمورُ الثلاثة ولم تُجْدِ معها، فلا حَلَّ لها إلا الطَّلاق، ولا تسمحْ لها في الخروجِ المشبوهِ الذي يمكن أن تتعرَّضَ فيه للاختلاطِ بالرجالِ أو ما يتبعُ ذلك، فأنتَ مسؤولٌ عنها ما دامتْ في عصمتكَ فأنتَ مسؤولٌ عنها، عليكَ أن تمنعها من المنكر والخروجِ المشبوه الذي لا تأمنُ فيه عليها، أما مجرَّدُ الإهانةِ وحقِّكَ الشخصي، حقُّك الشخصي ممكن أن تتحمله في سبيلِ بقائِها من أجلِ أولادِها، أما ما كان لله فليس لك أن تسامحَها في حقِّ اللهِ مثل الصلاة أو الخروجِ غير الجائز.