فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، كلُّ الواجباتِ منوطةٌ بالاستطاعةِ، وهذا الرَّجلُ ليسَ كالرَّجلِ القائمِ بحقوقِ المرأةِ الَّذي يتعاملُ معَها بالطَّريقةِ المستقيمةِ المألوفةِ المعتادةِ، فأرجو أنَّكِ لا تكونينَ كالَّتي وردَ فيها الحديثُ، لأنَّ امتناعَكِ في هذهِ الصُّورةِ لسببينِ: السَّببُ الأوَّلُ: أنَّهُ هو نفسُهُ يسهرُ ويتأخَّرُ، والسَّببُ الثَّاني أنَّكِ أيضًا تكونينَ مجهدةً، ولكن اجتهدي في أداءِ حقِّهِ بحسبِ استطاعتِكِ احتسابًا فاللهُ يثيبُكِ على صبرِكِ وأدائِكِ للواجبِ.