إي، الحيواناتُ تَتَزاوجُ، ولكن الغريبُ في هذا أنَّ هذه القرود، يعني في القصةِ أنَّهم لاحظوا أنَّ قردةً جاءتْ إلى قردٍ واستمالتْهُ فزنَى بها فقامُوا فَرَجَمُوهُ، وهذا ذكرَهُ البخاريُّ عن عمروِ بنِ ميمون، وعمروُ بنُ ميمونٍ رَاوٍ ثقةٌ مُصَدَّقٌ، ويكون ذلك مِن آياتِ الله، فتصرُّفاتُ الحيوان فيها عجائبٌ، تصرفاتُ الحيواناتِ فيها عجائب! وذلك كلُّه من آيات الله، فالله الذي خلق الحيوانات وطبَعها على أخلاقٍ مختلفةٍ وطبائعَ مختلفة، وجعلَ فيها الذُّكْرَان والإناث وجعلَ بينها التزاوج.