لا ينبغي حالَ التّلاوةِ أن يتكلَّمَ الإنسانُ، وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا [الأعراف:204]، فإذا الإنسان عرضَ له ما يُوجِبُ الضحكَ فَضَحِكَ فلا يضرُّهُ؛ لأنَّه لم يصدرْ عن تهاونٍ وعن عدمِ مُبالاةٍ، لكن الإنسانُ قد يسمعُ شيئًا بغيرِ اختيارِهِ فيُحدِثُ له الضَّحِك، ولكن ينبغي أن يكونَ ضحكُهُ تبسُّمًا ما يُقَهْقِه.