يدعو له، يدعو له، قراءةُ القرآنِ على المريض.. للمريضِ إنَّما يكونُ بالرقية، لا بمجرَّدِ تلاوةِ القرآنِ وهو غائبٌ عنه، هذا لا أصلَ له، “أتلو القرآنَ ليُشفى به فلانٌ المريض”! هذا مثلُ تلاوة القرآن ليهتديَ به فلانٌ الغائب الذي لا يسمعُهُ، المريضُ ينتفعُ بالرقيةِ بالقرآنِ، كسورةِ الفاتحة، كما فعلَ الصَّحابي في اللَّديغِ الذي رقاهُ بسورةِ الفاتحة، فقالَ له الرسولُ: (وما يُدْرِيكَ أنَّها رُقْيَة).