الرئيسية/فتاوى/ما صحة قول ولا يقال القرآن مخلوق ولا خالق
file_downloadshare

ما صحة قول ولا يقال القرآن مخلوق ولا خالق

السؤال :

قولُ المصنِّفِ: "ولا يُقالُ القرآنُ مخلوقٌ ولا خالقٌ" قولُهُ: "ولا خالقٌ" ما مدى صحَّتِهِ؟

صحيحٌ، اللهُ هو الخالقُ ولا يقالُ القرآنُ هو الخالقُ أو المخلوقُ، فالخالقُ هوَ اللهُ يخلقُ ما شاءَ بمشيئتِهِ وبكلامِهِ، إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [النحل:40].

 

القارئ: وهل هذا الإطلاقُ معروفٌ عندَ السَّلفِ؟

الشيخ: إي نعم، موجودٌ عندَ بعضِهم، موجودٌ عندَ بعضِهم، لكن الغالب أنَّهم يقولون: "القرآنُ كلامُ اللهِ مُنزَّلٌ غيرُ مخلوقٍ" بس [فقط]، لكن بعضُهم لما قيلَ لهُ: هل القرآنُ خالقٌ أو مخلوقٌ؟ فقالَ: لا خالقٌ ولا مخلوقٌ، هل يجوزُ أنْ تقولَ: كلامُ اللهِ هو ربُّ العالمينَ؟ كلامُ اللهِ هوَ ربُّ العالمينَ؟ لا، كلامُ اللهِ فعلُهُ وصفتُهُ.