صحيحٌ، اللهُ هو الخالقُ ولا يقالُ القرآنُ هو الخالقُ أو المخلوقُ، فالخالقُ هوَ اللهُ يخلقُ ما شاءَ بمشيئتِهِ وبكلامِهِ، إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [النحل:40].
القارئ: وهل هذا الإطلاقُ معروفٌ عندَ السَّلفِ؟
الشيخ: إي نعم، موجودٌ عندَ بعضِهم، موجودٌ عندَ بعضِهم، لكن الغالب أنَّهم يقولون: "القرآنُ كلامُ اللهِ مُنزَّلٌ غيرُ مخلوقٍ" بس [فقط]، لكن بعضُهم لما قيلَ لهُ: هل القرآنُ خالقٌ أو مخلوقٌ؟ فقالَ: لا خالقٌ ولا مخلوقٌ، هل يجوزُ أنْ تقولَ: كلامُ اللهِ هو ربُّ العالمينَ؟ كلامُ اللهِ هوَ ربُّ العالمينَ؟ لا، كلامُ اللهِ فعلُهُ وصفتُهُ.