لا حَرَجَ، لكن لا تُتخذُ.. مِن غير اعتقادِ أنَّها سُنَّة، ومِن غير اتخاذِها شعارًا، والتَّظاهر بذلك كمَنْ يتخذُ سُبْحةً ويجعلُها على كتفِهِ؛ فإنَّ هذا فيه نوعٌ مِن مظاهر الرِّياء، والحاصل أنه لا مانعَ من عَدِّ التَّسبيحِ بمثلِ هذا أو بالنَّوى أو بحُصيَّاتٍ يَعُدُّ بها، والعَدُّ بالأناملِ والأصابعِ أفضل.