جاء في الحديث: (إنهُ ليَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ)، وكذلك ما وردَ في الزيارةِ والتسليمِ يُفهَمُ منه أنه يَسمعُ حين تقولَ له: (السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ)، أو تقول إذا كان معين تقول: "السَّلامُ عليكَ يا فلان ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ"، أما ما سوى ذلك فلا دليلَ عليه، الأصلُ أن الميتَ لا يسمع، الأصلُ أن الميتَ لا يسمع، هذا هو الأصل، فنقولُ: لا يسمعُ إلا ما دلَّ الدليلُ على أنهُ يسمعُهُ.