هذا النوع "لا برهان له به" ليس قيداً، هذا مثل: وَيَقتُلُونَ النَّبِيِّنَ بِغَيرِ حَقّ هذا بيان للواقع ليس قيدًا؛ لا يوجد قتْل نبيّ بحقّ، كذلك الشّرك: ما في شرك له برهان وشرك ببرهان، أبدًا، إنّما هو بيان أنّ مَن يدعُ مع الله إلها أخر فإنّه لا برهان له.