داري أمّكِ بالكلام الطّيب، والزّينة ما لها لزوم يعني الزّينة في البيت! هذه العادة -الزّينة- يهتم بها الإنسان إذا أراد أن يقابل النّاس، لاسيّما المرأة تلبس الملابس المناسبة للبيت، فللبيت ملابس ولمقابلة النّاس وحضور الاجتماعات ما يناسبها، داري أمّكِ.
لكن ما يليق لُبْس أشياء.. يعني الثّياب الوسخة أو شيئًا مِن هذا القبيل؛ لا، حتى ولو كان الإنسان في البيت ينبغي أن يتحرّى الثياب النّظيفة التي لا يظهر عليها الوسخ والشّيء الذي تنفرُ منه الأنظار، وإن كان هذا ليس حرامًا ولا مكروهًا، أمورًا عاديّة، فالمهم داري أمّكِ مداراة بالكلام الطّيب والاعتذار.