محتمل؛ لأنّ السّبع الأواخر -على تقدير أن الشّهر تسعًا وعشرين- فالسّبع الأواخر تبدأ في ليلة ثلاث وعشرين بالضّبط، هي السّبع الأواخر، وعلى تقديره أنّه ثلاثين: تبدأ مِن أربع وعشرين، فالحمد لله، ويغلب أنّ الشّهر يكون تسعًا وعشرين، فالسّبع الأواخر إذاً تبدأ مِن ليلة ثلاث وعشرين.
القارئ: وهل يعني هذا أننا لا نلتمسها في يوم واحد وعشرين واثنين وعشرين؟
الشيخ: لا، لا، لكن هذا مِن باب أن بعض هذه الليالي أرجى مِن بعض، فالسّبع الأواخر أرجى مِن واحد واثنين، أرجى، مع أنّه أوصى -عليه الصّلاة والسلام- بالتماسها بالعشر كلّها، والتماسها في الأوتار، في الوتر مِن العشر الأواخر، ومِن أوتار العشر: ليلة واحد وعشرين، فعلى كلّ حال: كلُّ الأحاديث مجتمعة على استحباب تحرّي ليلة القدر في العشر الأواخر؛ مِن ليلة واحد وعشرين إلى أخر الشّهر.