إنّما الأعمال بالنيّات، مَن دخلها مِن أجل المال فله ما نوى، له المال، ما له إلّا المال، يعني ما له أجر، لكن ينبغي على الإنسان يجتهد في إصلاح النيّة والله المستعان، لكن مَن أُعطي جائزة لأنّه حافظ: هذه لا إشكال فيها، لكن كونه يروح يحفظ ويتلو ويردّد ويراجع مِن أجل الجائزة: فهذا عمل لغير وجه الله.