إي، هو الآن اشترى منه ما ليسَ بملكه، فهو بائعٌ ما ليس عنده، وهو يطلبُ منه العربونَ حتَّى يتوثَّقَ حتَّى يُثبّتَ البيع، وهو معناهُ أنَّه باعَه وأخذَ بعض الثَّمن، والسِّلعةُ ليست في ملكه يروح يشتريها، وهذه فيها بحثٌ للعلماء، لكنَّ الحديثَ: (وعن بيعِ ما ليسَ عندَكَ).
وبدل هذا: يتَّفق معَه على أنَّه يشتريها له، ويشترطُ عليه عمولةً، يشتريها له ويكونُ وكيلاً، نعم هذا هو المخرجُ الحلالُ الواضحُ.