إي، إذا كانَ ما في حريم [لا يوجد نساء] فخلاص امشِ، إذا كانَ ما في نساء فلا معنى للبقاءِ إن بقيت.. إنْ شئتَ فابقَ وإنْ شئتَ فَقُمْ، وهذا يفعلُهُ النَّاسُ، يَفْعلُهُ الأئمةُ في رمضان، إذ يُلَاحِظون هذا الجانبَ يَتَمَهَّلُون حتى لو قامَ السُّرَعَانُ وقامُوا، يُقالُ لهم: "اصبرُوا، انتظرُوا، انتظرُوا"، هكذا كانَ يفعلُ الأئمَّةُ، يعني ما دامَتِ النّساءُ موجودة كما في رمضانَ كثيراً، بعضُ السُّرَعَانِ يَنهضونَ، مِن حينِ يُسلِّم الإمامُ ينهضونَ يندفعونَ إلى الأبوابِ، فكانَ الـمُتَّبَعُ هو توجيهُهم بأنْ يَصبرُوا حتى تنصرفَ النّساءُ. سبحان الله !