الرئيسية/فتاوى/حكم ممارسة المرأة للرياضة
file_downloadshare

حكم ممارسة المرأة للرياضة

السؤال :

أحسن الله إليك، مَن يقولُ بجوازِ لَعِبِ المرأة وأن تـُمارِس الرياضةَ بفعلِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- أنَّهُ سَابَقَ عائشةَ .

يا أخي، ومَن قالَ لكَ: إنه ما تجوزُ ممارسةُ الرياضة للمرأة؟ مَنْ الذي قالَ لك؟ يجوز تمارس الرياضة، لكن: لا بالطّريقةِ الإفرنجيةِ الدَّخيلةِ الأَثيمةِ الـمُزْريةِ، تمارسُ الرّياضةَ في الأنديّةِ؟! تمارسُ الرّياضةَ بالملابسِ الضَّيقةِ؟! الآن تدريسُ الرّياضةِ في المدارسِ هذا تَبَعِيَّةٌ تَبَعِيَّةٌ، هذا مِن ضروبِ التَّشبُّهِ والتَبَعِيَّةٌ.
لكن امرأةٌ تمارسُ الرياضةَ في بيتِها، افرض أنَّها في بيتٍ واسعٍ ما شاء الله، تمارسُ، تركضُ، تأتي بوسيلةٍ رياضةٍ مِن الآلياتِ التي تُباَعُ مِن أجلِ الرّياضة ممكن.
فكلمة: "المرأة ما تمارس، أو ما تجوز الرّياضة"، هذا كلامُ أهلِ العلمِ يَقصدونَ بِه الرّياضة حقيقةً، لا الرّياضةُ المزعومةُ هذه، هذه يُسمُّونها هي رياضة وهي وسيلةٌ إلى ما ورائها، ها هُم بعدَما حصلَ التقدُّم مَضَيْنَ يُشاركْنَ في المبارياتِ العالميَّة هناك، هل مِن الرّياضةِ المباحةِ؟! هذا مِن المنكرِ العظيمِ، نسأل الله العافية.
حذارِ حذارِ مِن هذا المفهومِ: "الرّياضة إنَّها ممنوعةٌ شرعًا" لا، أهلُ العلم إذا قالوا: ما تجوزُ الرياضة، يعني: الرياضةُ هذه، هذه الرّياضة ذي التي أنتم تَعنونَ أيُّها الـمُسْتَغربونَ، الكلامُ على هذه، ما هي بالرّياضة الحقيقيّة الأصليّة الـمُعْتَادة، لكن أهلُ الباطلِ يَتَّبِعُونَ المتشابِهَ ويلتقطونَ أو يبحثونَ عَن الشَّيءِ الذي فيهِ شُبهاتٌ أو شبهةٌ لهم، فهي شَهواتٌ مَدعومةٌ بشُبهاتِ .