الحمدُ لله وحده، وصلَّى الله على محمَّد، أمَّا بعد:
فنسألُ الله أن يمنَّ عليكَ بالهداية والثَّبات على دينه، وأمَّا ما أفطرتَ مِن أيام فالواجبُ عليك التَّوبة مِن هذه المعصية العظيمة، ويظهر أنَّك تائبٌ إن شاء الله، كما يظهر مِن كلامك، ويجبُ عليك أن تقضي عدد الأيام التي أفطرتها، ولعلَّ ذلك مِن تمام توبتك، ونوصيك -أيّها الأخ- بترك رفاق السّوء، واختيار الرّفقة الصَّالحة، فهذا مِن أسباب الاستقامة. والله أعلم، وصلَّى الله وسلَّم على محمَّد.
عبدالرَّحمن بن ناصر البرَّاك
في 17 رمضان لعام 1439هـ