توجيهكم لإمام يدعو في قنوت رمضان لجيران الحي الأموات بأسمائهم٢٧/رمضان/١٤٣٩ الموافق ١١/يونيو/٢٠١٨

الحمدُ لله وحده، وصلَّى الله وسلَّم على نبيّنا محمَّد، أمَّا بعد:
فالذي ينبغي هو الإجمال والتَّعميم في الدّعاء، والله عليمٌ حكيمٌ، وهذا التَّعميم يغني عن التَّخصيص بالأسماء، ولعلَّ أحدًا مِن النَّاس يقول لهذا الإمام: لِمَ تذكر فلانًا وفلانًا.. إلخ ؟ ، وهذا يجر إلى ذكر أسماء مِن الأقربين، مِن أقاربك أو أقارب المؤمنين في سلسلة طويلة، فيكفي هذا الإمام أن يقول في دعائه: " ربَّنا اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين "، وهذا هو الذي عمل المسلمين، وهو اللائق بالإمام الذي يدعو في جماعة، أمَّا ما يدعو به الإنسان في خاصَّته وحده فيخص بدعائه مَن شاء مِن أولاده أو إخوانه أو قرابته أو جيرانه، فيما بينه وبين ربّه. والله أعلم، وصلَّى الله وسلَّم على محمَّد .