مِن الموضع الذي أدركته، لأنَّك مادام أنك ما سمعته.. ما سمعته لا، إنَّما تجيبه في ما سمعتَ. أما إذا كنتَ تسمعه لكنك مشغولٌ بأمرٍ مِن الأمور شغلك كما ذكر الفقهاء أنَّ مَن سمعَ الأذان وهو في الصَّلاة أو سمعه على الخلاء فإنَّه يقضي، هذا حسنٌ، أما إذا كان أنت ما سمعته أصلاً إلا في منتصف الأذان فإنك تجيبه في ما سمعتَ .