الرئيسية/المقالات
  • لا يمتنع في الشّرع ذكر الكافر بما فيه مِن خصال حميدة، بل هذا مِن العدل في القول: ﴿وَإِذَا قُلۡتُمۡ فَٱعۡدِلُواْ﴾، ولكن هذا لا يسوّغ التّبجيل والتّمجيد والإطراء المشعر بالاحترام والولاء؛ وعلى ذلك فالمترحم على الكافر الذي يعتقد أنه على دين صحيح: فقد وقع في ناقض من نواقض الإسلام، وللأسف فقد وقع شيء من هذا عند هلاك الكافر مانديلا.

  • البيانات التي تصدر باسم وحدة الأديان أو للتقريب بين الأديان والدعوة إلى إقرار اليهودية والنصرانية طريقين إلى الله كالإسلام: كلها ليست من الشرع بشيء، وما صَدَر من بيانٍ عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يتضمن: تهنئة “فرنسيس الأول” باختياره بابا للكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان؛ وهذا مَنْصِبٌ في دين باطلٍ، التهنئةُ به تُشعر بالاعتراف والرضا به!

  • يفسر الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك -حفظه الله- الآية الكريمة: {وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ}.