لا يمتنع في الشّرع ذكر الكافر بما فيه مِن خصال حميدة، بل هذا مِن العدل في القول: ﴿وَإِذَا قُلۡتُمۡ فَٱعۡدِلُواْ﴾، ولكن هذا لا يسوّغ التّبجيل والتّمجيد والإطراء المشعر بالاحترام والولاء؛ وعلى ذلك فالمترحم على الكافر الذي يعتقد أنه على دين صحيح: فقد وقع في ناقض من نواقض الإسلام، وللأسف فقد وقع شيء من هذا عند هلاك الكافر مانديلا.