القارئ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، اللَّهمَّ اغفرْ لشيخِنا وللحاضرينَ. قالَ الشيخُ عبدُ الرَّحمنِ بنُ حمَّادٍ العُمَرُ -رحمَهُ اللهُ تعالى- في كتابِهِ "الدِّين الحق":
قالَ رحمَهُ اللهُ:
الدَّعوةُ إلى النَّجاةِ
القارئ: وهذهِ خاتمةُ الكتابِ أحسن الله إليكم..
الشيخ: نعم.
القارئ: قال:
الشيخ: الله أكبر...
القارئ:
الشيخ: الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران:85] وبهذا يُعلَمُ أن التوفيقَ لدينِ الإسلامِ أعظمُ نعمةٍ؛ لأنه سببُ السعادةِ في الدَّارَيْنِ في الدنيا والآخرة، فكلُّ مَنْ لم يعتنقْ هذا الدِّين ويدخلْ فيه فهو مَخذولٌ، وهو شقيٌّ في الدُّنيا والآخرة وخاسرٌ كما قالَ تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ خاسرٌ خَسِرَ الدنيا، خَسر النعيمَ المقيمَ وخسرَ الأهلَ والأولادَ، خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [الشورى:45] نعم نسأل الله.
القارئ:
الشيخ: صلى الله عليه وسلم.
القارئ:
الشيخ: جزاك الله خيرًا، وغفرَ الله للشيخ، ونفعَ بهذا الكتاب فإنه تضمَّنَ موضوعًا عظيمًا الدِّينُ الحقّ، كلُّ أحدٍ فقيرٌ إلى هذا الدِّينِ الحق، وأكثرُ البشريةِ محرومونَ مِن هذه النعمةِ نعمةِ الإسلام، نسألُ اللهَ العافية، وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ [الرعد:1] وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ [البقرة:243] ولكن أكثر الناس لا يعلمون [يوسف:21] فنسألُ الله الذي هدانا للإسلام أن يُثبِّتَنا وإيَّاكم عليه، اللهمَّ كما هديتنا للإسلام ثبِّتنا عليه حتى نلقاكَ به، حتى نلقاكَ به، ويوسفُ -عليه السلام- يقول: تَوَفَّنِي مُسْلِمًا [يوسف:101] تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وهذا دعاءٌ بحسنِ الخاتمةِ، والسَّحرةُ لَمَّا ظهرَ لهم الحقّ وسجدوا وتهدَّدَهُم فرعونُ بصلبِهم وتقطيعِ أيديهِم وأرجلهِم قالوا: رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ [الأعراف:126] لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، الحمد لله رب العالمين، نعم يا محمد ..
طالب: في [هنالك] بعض الأسئلة..
الشيخ: اللهم اهدِنا فيمَنْ هديتَ..
