الرئيسية/التصنيفات
  • جواب الشيخ في مسالة عرض أعمال الأحياء على الأموات

  • الحملة على دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله- هي من ورثة خصومه من أهل البدع والأهواء: من الرافضة، والصوفية، ومع كثرة هؤلاء الخصوم وما لديهم من إمكانات: فستبقى دعوة التوحيد والسنة محفوظة بحفظ الله، باقية ببقاء الطائفة المنصورة، التي لا يضرهم من خذلهم، ولا من خالفهم، حتى تقوم الساعة.

  • بدأ الافتراق في الأمة منذ أن ظهرت: الخوارج، والرافضة، والمرجئة، والقدرية، ثم تفرّعت الفرق وتعددت، وظهرت بدعةُ التّعطيل وهم “الجهمية”، وتفرّع عن بدعة التعطيل فرقٌ شتّى، اضطربت مذاهبهم في صفات الله، وفي كلامه، وفي القدر، فغلبت على الأمة هذه المذاهب.ولكنّ الله قد ضمن حفظ كتابه ودينه، فلم يزل في هذه الأمة من يقيم لها أمر دينها بالبيان.

  • العقولَ عاجزة عن معرفة ما لله مِن: الأسماء، والصفات، وما يجب له ويجوز عليه، على وجه التفصيل، فطريق العلم بما لله من الأسماء والصفات -تفصيلاً-: هو ما جاءت به الرسل، ومع ذلك فلا يحيط به العباد علمًا.

  • لفظ: “مخير ومسير”: لا يصح إطلاقهما، فلا يقال: الإنسان مسير، ولا يقال: إنه مخيّر، بل لابدّ من التفصيل، فإن أُريد أنه “مسيّر” بمعنى أنه مجبور ولا مشيئة له ولا اختيار: فهذا باطل، وإن أُريد أنّه “مسيّر” بمعنى أنه ميسر لِما خلق له، وأنه يفعل ما يفعل بمشيئة الله وتقديره: فهذا حق. وكذلك: “مخير”.

  • القول بقدم العالم قولٌ باطل، فإنّ هذا العالم مخلوق في ستة أيام؛ كما أخبر الله، بل إنّ السّموات والأرض كان خلْقُها بعد تقدير مقادير الخلائق بخمسين ألف سنة، فهو مُحدَث وليس بقديم، والقول بقدم هذا العالم الموجود: هو قول ملاحدة الفلاسفة.

  • اختُلِف كثيرا في حكم التوسعة الجديدة للمسعى وحكم السعي فيها، فمن مُجوّز إلى غير مجوّز، وللشيخ البراك -حفظه الله- رأيه في هذه المسألة، وغير مُجوّز لها: بالأدلة الشرعية والمنطقية.

  • ما يحدث من كوارث طبيعية هي بمشيئة الله ومن تدبيره وحكمته -سبحانه وتعالى-، ويجبُ على العباد: التفكّر والتضرّع والرجوع إلى الله تعالى، وعدم ربط الأحداث بأسبابها الطبيعية فقط.