■المباحث والإختيارات
■المختارات
ما يزعمه الكفار من القدرة على تغيير الجنس من ذكر إلى أنثى أو بالعكس تغييرًا حقيقًيا، ومعلوم أن التغيير الحقيقي إنما يكون في موضع الذكورة والأنوثة، وهو الفرج= والذي يظهر لي أن هذا ممتنع، فكما لا يقدرون على خلق إنسان من لحم ودم؛ لا يقدرون على جعل الذكر أثنى والأثنى ذكرا.
المشقَّة هي ما ينافي كمال قدرة المكلَّف؛ بسبب ما يحصل له من ضرر أو أذى بدنيٍّ أو نفسيٍّ، وقد بُنِيَت شريعة الإسلام على اليسر والتيسير، يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ [البقرة: 185]
أخبر الله تعالى بأن له الأسماء الحسنى في أربعة مواضع من القرآن، فكل أسمائه تعالى حُسنى، وحُسنى أفعل تفضيل، فأسماؤه تعالى أحسن الأسماء، وقد دلَّ القرآن على كثير من الأسماء الحُسنى، ودلَّت السنة على بعضها.
عرض بحسب الأنواع
البحث في التصنيف
التصنيف الموضوعي