هذا غلط، ما دام الإمامُ يُخَفِّفُ فلا ينبغي أن يُطالَبَ بتخفيفٍ أكثر وأكثر، هذا ضعفٌ، مَنْ يطالبُ بالتَّخفيف هذا ضعفٌ في إيمانِهِ ورغبتِهِ، ضعفٌ في إيمانِهِ ورغبتِهِ في العبادةِ، والإمامُ عليه أن يُصلِّي صلاةً معتدلةً ليس فيها تطويلٌ يشقُّ على الضعيفِ والكبيرِ والمريضِ ولا يُخفِّفُ تخفيفًا كثيرًا بحيثُ لا يتمكن الضعيفُ مِن إتمامِ صلاتِهِ مع الإمامِ، فمراعاةُ الضعيفِ تُراعَى في التخفيفِ والتطويلِ، قد يُخفِّفُ الإمامُ أحيانًا فيضطرُّ الكبيرُ أنه ما يلحق ما يلحق مع الإمامِ الذي يُخفِّفُ ويُفْرِطُ في التخفيف، ما يلحق ولا يُتِمُّ صلاتَه، فلا بد مِن مراعاةِ الضعيفِ في التطويلِ والتخفيفِ، وهذا الذي يطالبُ بالتخفيفِ هذا غالطٌ، هذا غالطٌ، ومطالبتُهُ بالتخفيف مع أنَّ الإمام لا يُطوِّلُ هذا تقصيرٌ منه وخطأٌ منه وغلطٌ يدلُّ على عدمِ الرغبةِ في العبادة .