الشعر كلام؛ حسنه حسن وقبيحه قبيح، لذلك على القائل أن يحرص على انتقاء معانيه وألفاظه؛ فمثلا قول القائل: ” أخوك به من كل سُقْم بليةٌ ترى هل هو التابوت وَرَّثه موسى” ففيه نوع شكاية وتسخط مما أصابه مِن السقم، وليس مضمونه مطابقًا للواقع؛ لأنّه ليس به إلا سقم مِن الأسقام، وعنده من نعم الله الكثير.