■المباحث والإختيارات
■المختارات
■المباحث والمختارات
■المختارات
مناسب أن تكون دورة المياه للنساء قريبة من مصلاهن، لأنّ فيه مصلحة لهنَّ مِن جهة القرب مِن مصلاهنَّ، وفي ذلك تيسير عليهنَّ، ورفع للحرج عنهنَّ لمصادفة الرّجال في الطّريق.
من نزل في بلد لحاجة أو لأمر يقضيه وهو مسافر ونودي لصلاة الجمعة وهو يسمع النداء: فعليه أن يلبي النداء لقوله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَوٰةِ مِن يَوۡمِ ٱلۡجُمُعَةِ فَٱسۡعَوۡاْ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَذَرُواْ ٱلۡبَيۡعَۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ﴾.
عبارة “نفسي فداك” قالها النبي لبعض أصحابه، وهي من ألفاظ التعبير عن التقدير والحب والتشجيع على فعل ما يرضاه المفدى ويعجبه، ولم يرد قول “نفسي فداء لربي” أو ما شابهها؛ لأنّ في الفداء معنى الوقاية، والله تعالى عزيز لا يُنال بسوء.
ٍمن فضل الله أن وسائل اللياقة البدنية يمكن اقتناؤها في المنزل، وذلك يمنع الكثير من المفاسد التي تكون في الأندية التي دخلت على المسلمين من الحياة الغربية؛ ففي هذه الأندية الكثير من المنكرات من ذلك: ضعف خصلة الحياء عند النساء، مشاهدة المنكر وصعوبة إنكاره كما بين البعض ذلك، تحقق قدر معين من مقاصد التغريبيين.
من البلاء الذي عم وانتشر خاصة بين الشباب: محبة اللاعبين الكفار لأجل مهاراتهم في اللعب؛ وهذا قبيح مذموم، أما محبته لأجل دينه فهذا كفر، والواجب على المسلم أن يرتفع بما أكرمه الله تعالى به منالإسلام عن التعلق بالتافهين أو الإعجاب بالكافرين.
لا بأس بالنفث على موضع الألم بكلمات الذكر: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شيء قدير.
ختمت الآية الكريمة: ﴿إِنَّمَا يَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَٰٓؤُاْۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ﴾ بعزيز غفور؛ لأنّهما يقتضيان الخوف والرجاء؛ فلعزّته يُخاف ولمغفرته يُرجى. واللهأعلم
الواجب في زكاة الشياه أن تسلم حية ولا تجزئ مذبوحة.
حكم الإجهاض يختلف باختلاف أطوار الجنين؛ فإن كان نطفة: فلا ينبغي ويجوز للحاجة، وإن كان علقة أو مضغة: فلا يجوز إلا لضرورة، وإن كان قد نفخت فيه الروح بعد أربعة أشهر: فلا يجوز إسقاطه بأي حال مِن الأحوال، وإن أسقطته المرأة خطأ فعليها كفارة قتل الخطأ.
تلبية دعوة الزواج والوليمة أمر حسن ولها شأن في الشريعة، والإجابة واجبة ولا يجوز التخلف إلا لعذر شرعي، والأكل من الوليمة تطيب له نفس الداعي وعدم ذلك قد يزعجه.
من سافر إلى منطقة وبقي مقيما فيها لمدة شهر له حكم المسافر في القصر والجمع.
دعوى رش الملح حول البيت من الداخل أو الخارج لطرد الأرواح الخبيثة ليس له أصل في الشرع ولا في الطب؛ ومن أراد أن يحصن نفسه فعليه بالأذكار والأدعية والتعوذ بكلمات الله وقراءة القرآن.
الشعر كلام؛ حسنه حسن وقبيحه قبيح، لذلك على القائل أن يحرص على انتقاء معانيه وألفاظه؛ فمثلا قول القائل: ” أخوك به من كل سُقْم بليةٌ ترى هل هو التابوت وَرَّثه موسى” ففيه نوع شكاية وتسخط مما أصابه مِن السقم، وليس مضمونه مطابقًا للواقع؛ لأنّه ليس به إلا سقم مِن الأسقام، وعنده من نعم الله الكثير.
القيء لا ينقض الوضوء؛ وهو الصحيح من قولي العلماء، وبعض أهل العلم يرى أن الكثير منه ينقض الوضوء وعندهم أنه نجس يجب التنزه منه.
الشعر كلام، حسنه حسن، وقبيحه قبيح، وهناك ما لا يجوز منه لهذا ولغيره، كبيت الشعر التالي: “فالله عزّ وجلّ يشكرُ فعل مَن يتلو عليه وحيَه وكـــــلامَهُ”؛ عبارة: “يتلو عليه” أي: على ربّه، هذا التّعبير لا يُعرف في شيء من النصوص والآثار.
اصطحاب النية في كل الصلاة شرط لها، ومن انتقل فكره أثناء صاة الفريضة إلى صلاة التطوع عليه أن يعيد الصلاة.
شراء المصحف وجعله وقفا عن الميت؛ فيرجى أن يصل إلى الميت أجر ثمن المصحف، وأجر التلاوة يكون للتالي لا للميت الذي وقف له المصحف.
تفسير قوله تعالى: ﴿وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيۡرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقۡوَىٰۖ﴾ بمقولة: “إنّ هذا مِن باب الشّيء بالشّيء يُذكر” فهذه المقولة مِن الكلام المجمل الذي لا ينبغي إطلاقه؛ لاحتماله حقًا وباطلًا؛ فإنّ قوله “يُذكر”: قد يرُاد به التّذكر، وهذا المعنى لا يجوز إضافته إلى الله، وقد يُراد به ذكر الشّيء مع الشّيء المناسب له، وهذا المعنى صحيح.
في اشتراط عدم الزواج من أخرى أثناء عقد الزواج قولان، الأول: شرط فاسد؛ لأنه يتضمن تحريم ما أحل الله، وهو شرط فاسد ولكن لا يفسد العقد، الثاني: صحيح، وليس فيه تحريم ما أحل الله لأن غايته إن تزوج الرجل وأصر أن ينفسخ نكاح الأولى؛ وهذا القول الثاني قول جمع من الصحابة.
ساب الدهر يعتبر سابا لله تعالى، فهو محرم، ومادح الدهر لا يعتبر مادحا لله تعالى، بل السّابُّ للدهر والمادحُ له مذموم لإضافتهما الخير والشّر إليه.
التعامل مع البنوك أو المراكز الدولي التي تعطي قروضا ولكن بشروط تسهيلية للمتعاملين: لا يلغي صفة الربوية عن القروض إن كتمن بفوائد.
من طرق البيع المحرمة: البيع بالمنابذة، مثال ذلك: أن يقول البائع: “أيُّ ثوب نبذتُه إليك فهو بكذا”، وكذلك طريقة بيع الغنم؛ كأن يقول البائع: “إذا انتقيت الغنم فسعر الواحدة كذا، وإذا فتحنا الباب فما خرج منها يكون سعره كذا”، وفي الحالة الثانية يكون سعره أقل من الانتقاء.
مقولة “ن طاعك الزمان والا أطعه” من الأقوال التي تنتشر بين الناس، والذي يظهر أن “الزمان” هنا كناية عن الأسباب والأمور التي يعالجها الإنسان للوصول إلى مصالحه، فإن تيسرت كان بها، وإلا فليرض.
أم الزوجة من المحرمات المذكورة في القرآن الكريم؛ ولا يبطل ذلك الطلاق.
من صلى المغرب جماعة في مسجد ثم شاهد جماعة أخرى في مسجد آخر تصلي العشاء جمعا مع المغرب بسبب سقوط المطر، ثم نزل وصلى معهم العشاء: فلا إعادة عليه مادام سبب الجمع واقعا، والأولى الالتزام مع الجماعة الأولى وإمامهم.
الاعتماد في الفطر من الصيام على أذان المؤذن، ولا يعتبر التقديم بدقيقة على الموعد الذي في التقويم، ولا يحكم به على خطأ المؤذن، ولا سيما أنّه يُذكر أنّ التقويم في المغرب متأخّر بعض الشّيء عن غروب الشّمس.
لم يرد في كتاب ولا في سنة ولا عن أحد من السلف الوصية من العبد لربه في الدعاء؛ كقولهم: “أوصيك يا ربي بفلان، أحسن إليه”، والمفهوم مِن لفظ “الوصية”: أنّ الموصي أبرُّ وأرحمُ بالموصَى به، وأكملُ عناية به مِن الموصَى، وهذا المعنى لا يليق بالعبد مع ربّه.
الهداية رزق وتوفيق من الله تعالى، فمن شاء الله هداه إلى الحق، ومن شاء أضله والعياذ بالله، وعلى المسلم أن يدفع ما يرد على خاطره من وساوس وخواطر شيطانية، ويلجأ إلى الله تعالى بالاستعاذة به من الشيطان وسؤاله الثبات.
صلاة التراويح مع الإمام تكفي عن صلاة الليل المعتادة قبل رمضان؛ لقوله -صلّى الله عليه وسّلم- قال: (مَن قام مع الإمام حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة)، وإن بدت الصلاة في آخر الليل دون الوتر لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (لا وتران في ليلة).
الأصل هو المسارعة في الخيرات، لذلك يقدم صيام الست من شوال، إلا من كان له أقرباء وأصدقاء يزورونه ويزورهم فالأفضل في حقه تأخير الصّيام.
من كان عنده علاج في ليل رمضان يستدعي منه أن يصوم عن الطعام في الليل أو إلى قبل العلاج: فلا بأس في أن يفطر في هذا النهار ويقضيه بسبب المرض.
الأصل في زكاة الفطر أن تخرج في بلد المتصدق، إلا إذا كانت هناك حاجة شديدة أو قرابة وحاجتهم شديدة في بلد آخر: فلا حرج في إخراجها في بلد آخر.
مستحضرات التجميل التي تحتوي على مواد مستخلصة من الحشرات هي من الصناعات التي لا يبالي منتجوها في مصادر إنتاجهم ولا يحرصون على ذلك، وينبغي على المرأة المسلمة أن تستغني بالحلال الطيب عن الخبيث؛ فالله تعالى قد يسَّر للعباد ما يحتاجون إليه مِن الحلال الطّيب في أكلهم وشربهم ولباسهم وزينتهم.
التحدي والمراهنة التي تنتشر بين الناس وعلى سفاسف الأمور هي من السفه؛ كأن يتراهن اثنان على أن يأكل أحدهما طعاما لا يحبه لأجل أن يعطيه المال الآخر، وهذا من السفه، فالأول أخذ المال بالباطل وأكله ما لا يشتهيه فيه مضرة على صحته، والثاني صرف المال دون وجه حق فلا هي صدقة ولا هدية ولا صلة.
إطلاق اسم “الرفيق” على الله تعالى لا بأس به إن أريد به معنى “الصاحب”، فالله تعالى هو الصاحب في السفر كما ورد في دعاء السفر.
التفريط في ضبط وقت انتهاء السحور يوجب على المفرط القضاء.
القرآن ليس بشعر، ولا يصح أن يطلق عليه ذلك، ولا أن يطلقعلى الرسول لقب “شاعر”، من يقول ذلك كافر، وإن كان مسلما كان مرتدا. ولقب “النثر” هو مصطلح حادث، فعند العرب أن الكلام: شعر أو غير شعر، وفي إطلاقه على القرآن نظر؛ فالنثر في الاصطلاح يطق على الذي ليس بشعر، فيصح أن نقول إن القرآن نثر، لكنه يختلف بين سورة وسورة.
الشعر كلام؛ حسنه حسن وقبيحه قبيح، ومنه ما لا يجوز؛ كالغلو.
تكون الهدية التي تأتي بسبب الولادة للأم عادة، لأنه المقصود إكرام الأم، وقد جرت العادة أن الأم سترد الهدية أيضا في حال حصول المناسبة عند المهدية.
الذَّمَّ والبُغضَ يتعلّقُ بالأعمالِ والعاملين؛ بالفسادِ والمفسدين، والكفرِ والكافرين، والشّركِ والمشركين، والنفاقِ والمنافقين، ويتعلق الوعيدُ بالعاملين من الكفار والمنافقين والمشركين، وكذا ما يقابل ذلك؛ يتعلقُ المدحُ والحبُ بالأعمال الصالحة والعاملين، بالإيمان والمؤمنين، والتقوى والمتقين. فيبطلَ بذلك قول المفترين الجاهلين بالتفريق بين الأعمال والعاملين لإرضاء الكافرين والتلبيس على الجاهلين من المسلمين.
بين ابن القيم أن الكفر خمسة أنواع: كفر تكذيب، وكفر استكبار، وكفر إعراض، وكفر شك، وكفر نفاق؛ وإن كفر الجحود هو ضربٌ مِن كفر التّكذيب، فالتّكذيب يكون ظاهرًا وباطنًا، وإن ابن القيم أفرد كفر الجحود بالذكر والبيان لأنّه أغلظ نوعي التّكذيب.
يظهر أن من أفطرت في رمضان لمرض أصابها وهي كبيرة في السن، ومن ثم أرادت صيام أيام الست من شوال: فالذي يظهر لي أنّها تقضي ما أفطرت مِن رمضان؛ لأنها أفطرت في رمضان لا لضعف الكبر إنما لمرض عارض أصابها.
لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها بسبب منع أحدكالمدير في العمل أو الإداريين، ومن حصل له مثل ذلك: عليه أن يصلس في أقرب مسجد من عمله أو فليصل هو وزملاؤه جماعة في مقر العمل؛ فإذا رأى المدير ذلك لابد أن يرجع عن هذا الذي قرره في المنع.
عرض بحسب الأنواع
البحث في التصنيف
التصنيف الموضوعي