الحمدُ لله، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّد، أمَّا بعد :
فهذه العبارةُ غير صحيحةٍ، وليست مِن عبارات أهل العلم، والصَّوابُ أن يُقالَ في الذَّنبِ الذي وردَ فيه أنَّه سببٌ للغضب: إنَّ ذلكَ يوجبُ غضبَ الرَّبّ، أو يُغضبُ الرَّبّ، وأمَّا المجاهرةُ بالذَّنبِ: فلا أدري هل وردَ فيها أنَّها تغضبُ الرَّب؟ فيُنظرُ، والذي أعرفه: (كُلُّ أَمَّتِى مُعَافًى إِلاَّ الْمُجَاهِرِينَ)، وهو في الصَّحيحين مِن حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعًا [1] . والله أعلم.
أملاه :
عبدالرَّحمن بن ناصر البرَّاك
في 20 رجب 1441هـ
الحاشية السفلية
↑1 | – أخرجه البخاري (6069)، ومسلم (2990). |
---|