الحمدُ لله وصلَّى الله وسلَّم على محمَّد، أمَّا بعد :
فهذه الجملة المذكورة لتلك المناسبة فيها خطأ مِن وجوه:
الأول: أنَّه لا تَظهر مناسبة بين إطلاقها وبين السبب المذكور.
ثانيا: أنَّه لا يأتي بالحسنات إلا الله، ولا يدفع السيئات إلا هو.
ثالثا: أنَّ "لا حول ولا قوة إلا بالله" ذِكرُ استعانة، ولذا لم تظهر مناسبةٌ بين هذا الذكر وقراءة الطالب، بل المناسب أن يقول المعلم: بارك الله فيك، أو: ما شاء الله لا قوة إلا بالله.
واعلم -أيها السائل- أنَّ (لا حول ولا قوة إلا بالله) كلمةٌ عظيمةٌ، قال عنها الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (كنزٌ مِن كنوز الجنَّة» متفق عليه)، [1] والله أعلم.
أملاه:
عبدالرَّحمن بن ناصر البرَّاك
حرر في 4 شعبان 1442 هـ
الحاشية السفلية
↑1 | – أخرجه البخاري (4205)، ومسلم (2704) عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه. |
---|