الحمد لله، وصلى الله وسلم على محمد، أما بعد:
فإذا كان المسافرون جماعة فلهم أن يصلوا في منزلهم، أو كان المسجد بعيدًا فللمسافر أن يصلي في منزله، وهذا ما كان يفتي شيخنا الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله-، [1] ومن المعلوم أن الحُجَّاج في منى لا يخلو أمرهم من إحدى هاتين الحالين، فلا يؤخذ من الحديث جواز صلاة المسافر في منزله مطلقًا، والله أعلم.
أملاه:
عبدالرحمن بن ناصر البراك
في 30 جمادى الأولى 1443 هـ
الحاشية السفلية
↑1 | ينظر: فتاوى نور على الدرب (2/419)، ومجموع فتاويه (30/203). |
---|