الحمدُ لله وحده، وصلَّى الله وسلَّم على مَن لا نبي بعده، أمَّا بعد :
فإنَّ الإخوة للأم لهم الثُّلث بينهم، ذكرهم وأنثاهم سواءٌ، والباقي للإخوة لأب -وهو الثلثان- بينهم، للذَّكر مثلُ حظّ الأنثيين.
وتصحيحُ القسمة مِن مئة وثمان وتسعين، للإخوة لأم: الثُّلث، وهو ستَّة وستون، لكلِّ واحد أحد عشر. وللإخوة لأب: مئة واثنان وثلاثون؛ للذَّكر منهم: أربعة وعشرون، وللأنثى: اثنا عشر. والله أعلم .
أملاه :
عبدالرَّحمن بن ناصر البرَّاك
في ضحى الإثنين 15 رجب الحرام 1436هـ