■المباحث والإختيارات
■المختارات
■المباحث والمختارات
■المختارات
لم يرد في كتاب ولا في سنة ولا عن أحد من السلف الوصية من العبد لربه في الدعاء؛ كقولهم: “أوصيك يا ربي بفلان، أحسن إليه”، والمفهوم مِن لفظ “الوصية”: أنّ الموصي أبرُّ وأرحمُ بالموصَى به، وأكملُ عناية به مِن الموصَى، وهذا المعنى لا يليق بالعبد مع ربّه.
الهداية رزق وتوفيق من الله تعالى، فمن شاء الله هداه إلى الحق، ومن شاء أضله والعياذ بالله، وعلى المسلم أن يدفع ما يرد على خاطره من وساوس وخواطر شيطانية، ويلجأ إلى الله تعالى بالاستعاذة به من الشيطان وسؤاله الثبات.
صلاة التراويح مع الإمام تكفي عن صلاة الليل المعتادة قبل رمضان؛ لقوله -صلّى الله عليه وسّلم- قال: (مَن قام مع الإمام حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة)، وإن بدت الصلاة في آخر الليل دون الوتر لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (لا وتران في ليلة).
الأصل هو المسارعة في الخيرات، لذلك يقدم صيام الست من شوال، إلا من كان له أقرباء وأصدقاء يزورونه ويزورهم فالأفضل في حقه تأخير الصّيام.
من كان عنده علاج في ليل رمضان يستدعي منه أن يصوم عن الطعام في الليل أو إلى قبل العلاج: فلا بأس في أن يفطر في هذا النهار ويقضيه بسبب المرض.
الأصل في زكاة الفطر أن تخرج في بلد المتصدق، إلا إذا كانت هناك حاجة شديدة أو قرابة وحاجتهم شديدة في بلد آخر: فلا حرج في إخراجها في بلد آخر.
مستحضرات التجميل التي تحتوي على مواد مستخلصة من الحشرات هي من الصناعات التي لا يبالي منتجوها في مصادر إنتاجهم ولا يحرصون على ذلك، وينبغي على المرأة المسلمة أن تستغني بالحلال الطيب عن الخبيث؛ فالله تعالى قد يسَّر للعباد ما يحتاجون إليه مِن الحلال الطّيب في أكلهم وشربهم ولباسهم وزينتهم.
التحدي والمراهنة التي تنتشر بين الناس وعلى سفاسف الأمور هي من السفه؛ كأن يتراهن اثنان على أن يأكل أحدهما طعاما لا يحبه لأجل أن يعطيه المال الآخر، وهذا من السفه، فالأول أخذ المال بالباطل وأكله ما لا يشتهيه فيه مضرة على صحته، والثاني صرف المال دون وجه حق فلا هي صدقة ولا هدية ولا صلة.
إطلاق اسم “الرفيق” على الله تعالى لا بأس به إن أريد به معنى “الصاحب”، فالله تعالى هو الصاحب في السفر كما ورد في دعاء السفر.
التفريط في ضبط وقت انتهاء السحور يوجب على المفرط القضاء.
القرآن ليس بشعر، ولا يصح أن يطلق عليه ذلك، ولا أن يطلقعلى الرسول لقب “شاعر”، من يقول ذلك كافر، وإن كان مسلما كان مرتدا. ولقب “النثر” هو مصطلح حادث، فعند العرب أن الكلام: شعر أو غير شعر، وفي إطلاقه على القرآن نظر؛ فالنثر في الاصطلاح يطق على الذي ليس بشعر، فيصح أن نقول إن القرآن نثر، لكنه يختلف بين سورة وسورة.
الشعر كلام؛ حسنه حسن وقبيحه قبيح، ومنه ما لا يجوز؛ كالغلو.
تكون الهدية التي تأتي بسبب الولادة للأم عادة، لأنه المقصود إكرام الأم، وقد جرت العادة أن الأم سترد الهدية أيضا في حال حصول المناسبة عند المهدية.
الذَّمَّ والبُغضَ يتعلّقُ بالأعمالِ والعاملين؛ بالفسادِ والمفسدين، والكفرِ والكافرين، والشّركِ والمشركين، والنفاقِ والمنافقين، ويتعلق الوعيدُ بالعاملين من الكفار والمنافقين والمشركين، وكذا ما يقابل ذلك؛ يتعلقُ المدحُ والحبُ بالأعمال الصالحة والعاملين، بالإيمان والمؤمنين، والتقوى والمتقين. فيبطلَ بذلك قول المفترين الجاهلين بالتفريق بين الأعمال والعاملين لإرضاء الكافرين والتلبيس على الجاهلين من المسلمين.
بين ابن القيم أن الكفر خمسة أنواع: كفر تكذيب، وكفر استكبار، وكفر إعراض، وكفر شك، وكفر نفاق؛ وإن كفر الجحود هو ضربٌ مِن كفر التّكذيب، فالتّكذيب يكون ظاهرًا وباطنًا، وإن ابن القيم أفرد كفر الجحود بالذكر والبيان لأنّه أغلظ نوعي التّكذيب.
يظهر أن من أفطرت في رمضان لمرض أصابها وهي كبيرة في السن، ومن ثم أرادت صيام أيام الست من شوال: فالذي يظهر لي أنّها تقضي ما أفطرت مِن رمضان؛ لأنها أفطرت في رمضان لا لضعف الكبر إنما لمرض عارض أصابها.
لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها بسبب منع أحدكالمدير في العمل أو الإداريين، ومن حصل له مثل ذلك: عليه أن يصلس في أقرب مسجد من عمله أو فليصل هو وزملاؤه جماعة في مقر العمل؛ فإذا رأى المدير ذلك لابد أن يرجع عن هذا الذي قرره في المنع.
من أراد أن يقسم ماله بين أولاده قبل وفاته: فليقسم بعض ماله، نصفه أو ثلثه، وليعدل بينهم ويسوي بين الذكر والأنثى؛ فهذا ليس ميراثا بل هبة.
تنظيم الحمل بقصد الدراسة لا حرج فيه، وهو غير تحديد النسل.
ما يسمى بعلم الإسقاط النجمي، وأنه علم يزعم قدرته على فصل الجسم النجمي -كما يسمونه- عن الجسم المادي، والتنقل في أرجاء العالم: فهي تسميةٌ ترجع إلى اعتقاد باطل، وهو أنّ هذه النّفس تنشأ مِن إسقاط النّجم، وهذا يتفق مع ما يزعمه المنجِّمون مِن أنّ لكلّ إنسان نجمًا؛ والقول بأنّ الإنسان مركبٌ مِن جسمٍ مادي -وهو بدنُه- ومِن نفسٍ -وهي الروح-: قول حقٌ.
تلاوة القرآن من الجوال بدون طهارة: تجوز، فهو غير المصحف الذي تكون حروف القرآن مكتوبة فيه؛ ولكن يُنبّه إلى أن القراءة من المصحف أفضل، فهي أقرب إلى تعظيم تلاوة القرآن، فضلا عن البعد عن الملهيات التي قد تكون في الجوال.
الهدية تكون سببا للمحبة كما قال صلى الله عليه وسلم: (تهادوا تحابوا)، وقال: (فإن الهدية تُذهب وَحَرَ الصدر) وهذا من عظيم وصاياه عليه الصلاة والسلام، ولكن ما يحصل من البعض أنهم يأخذوا بعض حاجات أصدقائهم واخوانهم ثم يقولوا لهم: هذه هدية منكم، فيقول صاحب الغرض: مباركة -ربما حياء منه-: هذا يحتاج أن يعلم الآخذ حال صاحبه على وجه الحقيقة؛ فقد قال النبي: (لا يحلُّ مالُ امرئٍ مسلمٍ إلّا بطيبِ نفسٍ منهُ)
إن الوقف لا يعارض الوصية مادام منجزا.
لا تجوز إضافة “الحزن” إلى الله تعالى، فهو ألم مكروه ينتج عن ضعف؛ والله تعالى قوي عزيز.
توزيع التركة لثلاث بنات وأخت شقيقة يكون على الشكل التالي: للبنات الثلثان وللأخت الشقيقة الباقي.
فسر ابن عاشور آيات خلق السموات السبع بأنها الكزاكب السيارة التي يشاهدها الناس؛ وهذا لا يعول عليه لعدة اعتبارات، منها: أنّه خلاف ظاهر القرآن، وأنّه خلافُ ظاهر كلام السّلف مِن المفسرين وغيرهم.
يجوز قراءة سورة البقرة بنية الشفاء، كيف وهي المشتملة علىى أعظم آية وهي آية الكرسي، وعلى الآيتين الأخيرتين فيها؛ وينبغي إضافة الدعاء إلى ذلك، فالله تعالى يجيب دعوة المضطر إذا دعاه.
الكلمات المستعملة لضرب الأمثال، والتي وردت على ألسنة الكفار والمشركين من قبيل “كبيرهم الذي علّمهم السّحر” و”ارتقيتَ مرتقى صعبًا”: لا بأس باستعمالها.
من طلق زوجته طلاقا رجعيا ينصح بعدم مباشرتها بالجماع في العدة وذلك إذا لم يكن عنده نية في إرجاعها، ففي ذلك اختلاف بين العلماء في إباحته.
قد يُشكل على البعض قول: ‘ن الطبيب فلان الكافر أفضل من الطبيب فلان المسلم؛ وهذا الأمر في ميدان الطب لأنه عمل تجريبي، فالموازنة ليست في أمر الدين، أما من جهة الخيرية: فالمسلم -وإن كان أجهل الناس بهذه الصناعة- فهو خير من أعلم الكفار بها.
طريقة مخترعة من أحدهم لحفظ أسماء سور القرآن الكريم على شكل قصة؛ طريقة هزيلة تافهة إلى الهزل أقرب منها غلى الجد، وحفاظ كتاب الله لا يحتاجون إلى هكذا طريقة.
بيع التمر بالتمر لا يجوز إلا مثلا بمثل، ولو اختلفا بالجودة.
تشبيك الأصابع في المسجد: وردت فيه أحاديث النهي في الصلاة عموما، وكذلك ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه شبك بين أصابعه؛ والجمع بينها: أن التشبيك يجوز إلا من يكون في صلاة أو يمنظر الصلاة.
الخوف من الله منه ما هو واجب ومنه وما هو مستحب ومنه ما هو حرام؛ وبالتالي فعلى الإنسان أن يجتنب الخوم المحرم وهو المؤدي إلى القنوط من رحمة الله واليأس من روحه، وعليه أن يأخذ بالخوف الواجب، وهوما يمنع مِن الإقدام على الذنوب.
حث الناس على الذكر، وترغيبهم وترهيبهم بالأحاديث الواردة يكون باتباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في تعليم ذلك للصحابة، وما أحدثه البعض من كتابة الذكر على ملصقات جدارية ونحوها: فلا أصل له من عمل السلف الصالح.
من كان وحده في مكان ولا يتيسر من يصلي معه، وعنده رغبة وصدق في صلاة الجماعة: فيُرجى له أن يكتب الله له أجر الجماعة، فالله تعالى يقول: ﴿لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ﴾.
انتفاع الفقراء يجب أن يكون بتمليكهم عين الزكاة لا غلّتها كأن تدفع الزكاة لوقف خيري، فالله تعالى يقول: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ}، فهي مستحقّة لهم وملكهم، فاللام في قوله (للفقراء) للملك والاستحقاق.
يكثُر لدى المسلمين تخصيص أيامًا للاحتفال أو للحديث عن أحداث وقعت في نفس تاريخها؛ كالاحتفال برأس السنة الهجرية وتخصيص يوم السابع عشر من رمضان للحديث عن غزوة بدر، وغير ذلك؛ وهذه الأمور بدعة لم يسن الرسول عليه الصلاة والسلام ذلك ولا صحابته ولا التابعون لهم بإحسان.
يشكل على البعض إقرار أهل السنة للمكر والخداع ونحوهما من صفات الله تعالى؛ فالقاعدة عند أهل السنّة: أن كلّ ما أخبر الله به مِن أفعاله -تعالى- فإنّ أهل السّنّة يثبتونه على وجهه ومعناه الذي يقتضيه سياقه. وأفعال المكر والاستهزاء والسخرية: لا يضيفونها إلى الله إلّا على وجه المقابلة، أو مع التّقييد في الكفار والمنافقين.
على من لم يستطع أن يؤدي مناسك العمرة هدي يؤديه كفارة لذلك، فمن لم يستطع: فلا شيء عليه.
الأرض المعدة لإنشاء محلات تجارية: لا زكاة عليها.
انتقلت الفلسفة إلى العالم الإسلامي عن طريق ترجمة كتبهم، وتصد لها كثير من علماء المسلمين، أبرزهم ابن تيمية وأبو حامد الغزالي، ولا يعتبر بمقولة أن الفلسفة ساهمت بإضعاف الخرافة والدجل عند المسلمين لاعتمادها على العقل؛ هذا وغيره مبيّن في الفتوى.
الشعر كلام؛ حسنه حسن وقبيحه قبيح، ولذلك ما يُقال في حضرة الممدوح أو غيبته نثرًا: يُقال نظمًا، على أن الحق يبقى هو الغاية والمفصل.
طريقة تقسيم التركة تكون بجعلها خمسة وأربعين سهمًا، وبعد ذلك هناك آلية للتوزيع مبيّنة في فتوى الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك -حفظه الله-.
مقولات دارجة على الألسن، منها: “الزمن لا يرحم الحيارى” وغيرها؛ رأي الشيخ البراك فيها حفظه الله تعالى.
لا يجوز نسبة شيء من الحوادث إلى الدهر؛ لأنه لا فعل له في خير ولا شر.
الجمع بين الآيتين الكريمتين: {وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ} و{إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا}
قلة الفقه والعلم بالدين وكذلك قلة العقل: توقع الإنسان في مطبات وطامات كبيرة؛ ومنها أن أحدهم قتل أخاه لأنه كان عاقًا بوالدنه، فهذا القانل قد عقَّ أمّه أعظم مِن عقوق المقتول لأمه.
مِن المتقرر شرعًا أنّه لا يجوز للإنسان أن يبيع نفسه، ولا شيئًا مِن أعضاء بدنه؛ فإنّه ليس مالكًا لنفسه يتصرف فيها تصرّف المالك للمتاع أو السّلعة.
إلهيته -تعالى- للعباد مِن حيث الاستحقاق ووجوب عبادته: عامة، فهو إله المؤمنين الموحدين، وهم يعبدونه، وهو إله الكافرين، ولكنّهم لا يعبدونه
عرض بحسب الأنواع
البحث في التصنيف
التصنيف الموضوعي