الرئيسية/التصنيفات
  •   فائدة في تفسير قوله تعالى: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ [الأنعام: 91]   قوله تعالى: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ [الأنعام:…

  • يقول بعض الناس إن الإنسان خليفة عن الله في الأرض، وهذا غلط، يتوهمه بعضهم من قوله تعالى: ﴿إِنِّي جَاعِلٞ فِي ٱلۡأَرۡضِ خَلِيفَةٗۖ﴾، أمّا إذا قيل “فلان خليفة الله”: فلا يجوز أن يُراد أنّه خليفة عن الله، بل من قبيل إضافة التشريف، والمعنى مستخلف من الله. فقولك “فلان خليفة عن الله”: فهذا ممنوع، وقولك “خليفة الله”: فلهذه معنى يصح، والله أعلم.

  • الاسم الجامع لمعاني أسمائه وصفاته وأفعاله هو “الله”، وهو اسم مشتق، علم وصفة، علم متضمن لصفة الإلهيّة، وهو الاسم الذي تدخل عليه جميع حروف القسم، وهو أول كلمة في الصّلاة وأخر كلمة فيها.

  • البيانات التي تصدر باسم وحدة الأديان أو للتقريب بين الأديان والدعوة إلى إقرار اليهودية والنصرانية طريقين إلى الله كالإسلام: كلها ليست من الشرع بشيء، وما صَدَر من بيانٍ عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يتضمن: تهنئة “فرنسيس الأول” باختياره بابا للكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان؛ وهذا مَنْصِبٌ في دين باطلٍ، التهنئةُ به تُشعر بالاعتراف والرضا به!

  • لا يمتنع في الشّرع ذكر الكافر بما فيه مِن خصال حميدة، بل هذا مِن العدل في القول: ﴿وَإِذَا قُلۡتُمۡ فَٱعۡدِلُواْ﴾، ولكن هذا لا يسوّغ التّبجيل والتّمجيد والإطراء المشعر بالاحترام والولاء؛ وعلى ذلك فالمترحم على الكافر الذي يعتقد أنه على دين صحيح: فقد وقع في ناقض من نواقض الإسلام، وللأسف فقد وقع شيء من هذا عند هلاك الكافر مانديلا.

  • يفسر الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك -حفظه الله- الآية الكريمة: {وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ}.

  • العقولَ عاجزة عن معرفة ما لله مِن: الأسماء، والصفات، وما يجب له ويجوز عليه، على وجه التفصيل، فطريق العلم بما لله من الأسماء والصفات -تفصيلاً-: هو ما جاءت به الرسل، ومع ذلك فلا يحيط به العباد علمًا.

  • القول بقدم العالم قولٌ باطل، فإنّ هذا العالم مخلوق في ستة أيام؛ كما أخبر الله، بل إنّ السّموات والأرض كان خلْقُها بعد تقدير مقادير الخلائق بخمسين ألف سنة، فهو مُحدَث وليس بقديم، والقول بقدم هذا العالم الموجود: هو قول ملاحدة الفلاسفة.