■المباحث والإختيارات
■المختارات
الإيمان يمان والحكمة يمانية؛ هكذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم اليمن وأهله، نسأل الله له السلامة من الفتن والشرور والمكائد، فأخطر الفتن على الأمة في دينها ودنياها: ما تسفكُ فيه الدّماء إتباعًا للأهواء، فيجب على أهل اليمن حكومة وشعبًا الحذر من التمادي في هذا الطريق المدمِّر الذي لا تصلح به دنيا ولا دين.
من أعظم نعم الله تعالى على البشرية: الإسلام، وأن أنزل القرآن الكريم هدى للبشرية جمعاء، ففيه تبيان كل شيء، وقد نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو؛ لأن الكافر المحارب لا يؤمن على القرآن أن يمتهنه. ومن صور امتهان الكفار -عليهم من الله ما يستحقون- ما نُشر من خبر حرق القس الأمريكي «تيري جونز» لنسخة من القرآن.
إن الدعوة إلى حساب دخول الأشهر القمرية بالحسابات هي دعوة العصرانيين، وهذا مخالف للنصوص المتواترة عن النبي عليه الصلاة والسلام من التعويل على الرؤية في الصوم والفطر.
قال تعالى: {ما أَصابَ مِن مُّصيبةٍ إلا بإذنِ الله وَمَن يُّؤمن باللهِ يهدِ قلبهُ واللهُ بِكُلِّ شيءٍ عليم}؛ في هذه الآية وغيرها الكثير تسلية ومواساة لمن تقع له مصيبة من مصائب الدنيا، كحادث أليم وما شابه ذلك؛ وينبغي أن يُعلم أن الخير للعبد ليس بالحياة دائمًا، بل قد يكون الموت خيرًا له، والحياة لا تكون خيرًا إلا مع حسن العمل، وقد يكون للعبد بالموت سلامة من الفتن.
مما عمّت به البلوى وافتتن به كثير مِن الناس: التصويرُ بكاميرا الهاتف الجوال، وقد ترتّب على فتنة التّصوير بالجوال مفاسد وشرور كثيرة؛ منها مخالفة ظاهر نصوص السنة، وتصوير من لا يرضى تصويره من الناس، وتصوير بعض الحفلات النسائية، وتصوير مشاهد المنكرات، وغير ذلك.
الاسم الجامع لمعاني أسمائه وصفاته وأفعاله هو “الله”، وهو اسم مشتق، علم وصفة، علم متضمن لصفة الإلهيّة، وهو الاسم الذي تدخل عليه جميع حروف القسم، وهو أول كلمة في الصّلاة وأخر كلمة فيها.
البيانات التي تصدر باسم وحدة الأديان أو للتقريب بين الأديان والدعوة إلى إقرار اليهودية والنصرانية طريقين إلى الله كالإسلام: كلها ليست من الشرع بشيء، وما صَدَر من بيانٍ عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يتضمن: تهنئة “فرنسيس الأول” باختياره بابا للكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان؛ وهذا مَنْصِبٌ في دين باطلٍ، التهنئةُ به تُشعر بالاعتراف والرضا به!
لا يمتنع في الشّرع ذكر الكافر بما فيه مِن خصال حميدة، بل هذا مِن العدل في القول: ﴿وَإِذَا قُلۡتُمۡ فَٱعۡدِلُواْ﴾، ولكن هذا لا يسوّغ التّبجيل والتّمجيد والإطراء المشعر بالاحترام والولاء؛ وعلى ذلك فالمترحم على الكافر الذي يعتقد أنه على دين صحيح: فقد وقع في ناقض من نواقض الإسلام، وللأسف فقد وقع شيء من هذا عند هلاك الكافر مانديلا.
الدعوة إلى الله تعالى حقيقتها الدعوة إلى الإيمان به وبرسله وملائكته وباليوم الآخر، ولها أصول وقواعد؛ حكمة وموعظة حسنة وجدال بالحسن، ومن انتهج طرقا غير لائقة للدعوة من هزل ومزاح وتقليد لأصوات وما شابه ذلك: يُقال له أن في القرآن والسنة غنية.
المفارقة العجيبة بين مادتي اللغة العربية واللغة الإنجليزية في المراحل الدراسية الابتدائية والمتوسطة؛ هناك تمجيد مزعوم لمادة اللغة العربية ولكن يكذبه واقع التعليم لصالح اللغة الإنجليزية المقدسة.
عرض بحسب الأنواع
البحث في التصنيف
التصنيف الموضوعي