فائدة في تفسير قوله تعالى: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ [الأنعام: 91]   قوله تعالى: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ [الأنعام:…

 وقفات مع الوزير في "حضرة النُّور"   الحمدُ لله والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، أمَّا بعد: فقد قرأتُ قصيدةً نُشرت…

تعليق حول كتاب "مجمل أصول أهل السُّنَّة في العقيدة" ( تقديم )   الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله،…

  تقرير عن صفحات مِن قصة "حيّ بن يقظان" لابن طفيل   بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم  الحمدُ للهِ والصّلاة والسّلام…

يُفهم من كلام إبراهيم الحربي -رحمه الله- في كتابه “المناسك وأماكن طرق الحج ومعالم الجزيرة” أن النبي عليه السلام بويع في المسجد الذي على طريق منى، والصواب أنه لم يكن وقت البيعة هناك مسجد، وإنما بني بعدها بأكثر من مئة وأربعين عاما، والكلام السابق للحربي قد يسبب بعض الإنحرافات عند بعض الناس من تحري الصلاة في هذا المسجد، ويُنبه أن تحري الصلاة في بعض المواضع التي شهدها النبي عليه الصلاة والسلام بدعة.

يقول بعض الناس إن الإنسان خليفة عن الله في الأرض، وهذا غلط، يتوهمه بعضهم من قوله تعالى: ﴿إِنِّي جَاعِلٞ فِي ٱلۡأَرۡضِ خَلِيفَةٗۖ﴾، أمّا إذا قيل “فلان خليفة الله”: فلا يجوز أن يُراد أنّه خليفة عن الله، بل من قبيل إضافة التشريف، والمعنى مستخلف من الله. فقولك “فلان خليفة عن الله”: فهذا ممنوع، وقولك “خليفة الله”: فلهذه معنى يصح، والله أعلم.

الإيمان يمان والحكمة يمانية؛ هكذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم اليمن وأهله، نسأل الله له السلامة من الفتن والشرور والمكائد، فأخطر الفتن على الأمة في دينها ودنياها: ما تسفكُ فيه الدّماء إتباعًا للأهواء، فيجب على أهل اليمن حكومة وشعبًا الحذر من التمادي في هذا الطريق المدمِّر الذي لا تصلح به دنيا ولا دين.

الاسم الجامع لمعاني أسمائه وصفاته وأفعاله هو “الله”، وهو اسم مشتق، علم وصفة، علم متضمن لصفة الإلهيّة، وهو الاسم الذي تدخل عليه جميع حروف القسم، وهو أول كلمة في الصّلاة وأخر كلمة فيها.

البيانات التي تصدر باسم وحدة الأديان أو للتقريب بين الأديان والدعوة إلى إقرار اليهودية والنصرانية طريقين إلى الله كالإسلام: كلها ليست من الشرع بشيء، وما صَدَر من بيانٍ عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يتضمن: تهنئة “فرنسيس الأول” باختياره بابا للكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان؛ وهذا مَنْصِبٌ في دين باطلٍ، التهنئةُ به تُشعر بالاعتراف والرضا به!

لا يمتنع في الشّرع ذكر الكافر بما فيه مِن خصال حميدة، بل هذا مِن العدل في القول: ﴿وَإِذَا قُلۡتُمۡ فَٱعۡدِلُواْ﴾، ولكن هذا لا يسوّغ التّبجيل والتّمجيد والإطراء المشعر بالاحترام والولاء؛ وعلى ذلك فالمترحم على الكافر الذي يعتقد أنه على دين صحيح: فقد وقع في ناقض من نواقض الإسلام، وللأسف فقد وقع شيء من هذا عند هلاك الكافر مانديلا.

بيان الشيخ -حفظه الله- ضلال فهم الأخ عبدالعزيز الريس في إحدى المقولات المنقولة عنه، وهي: “إنّ الرجل لو قصد وتعمّد السّجود بين يدي الصّنم طمعًا في دنيا، وصرّح بلسانه أنّه يقصد عبادته، فإنّه يُحكم بكفره، لكن لا يُقطع بكفر باطنه”

مقال للشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك -حفظه الله- تناول فيه مسألة الفتن في آخر الزمان، فهي من أشراط الساعة.

كلمة للشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك -حفظه الله- في تدبر آيات الله وأقداره.

يفسر الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك -حفظه الله- الآية الكريمة: {وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ}.

ملاحظات سجلها الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك على كتاب “مخ العبادة لأهل السلوك والإرادة مِن كلام الله ورسولهِ والسّلف الصّالحين القادة”، وذلك بناء على طلب من الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله.

كلمة للشيخ -حفظه الله- حول ظاهرة تمثيل الأنبياء والصحابة وسادات الأمة في المسلسلات، وإنكاره ذلك.

كلام الشيخ -حفظه الله- حول اللوح المحفوظ، فهو أمّ الكتّاب، وهو الكتاب المبين، وهو كتاب الأقدار، وأنه لا تغيير فيه.

جواب الشيخ عن مسألة الاختلاف بين المسلمين.

جواب الشيخ في مسألة الاختلاف بين الكفر والإيمان

الحملة على دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله- هي من ورثة خصومه من أهل البدع والأهواء: من الرافضة، والصوفية، ومع كثرة هؤلاء الخصوم وما لديهم من إمكانات: فستبقى دعوة التوحيد والسنة محفوظة بحفظ الله، باقية ببقاء الطائفة المنصورة، التي لا يضرهم من خذلهم، ولا من خالفهم، حتى تقوم الساعة.

العقولَ عاجزة عن معرفة ما لله مِن: الأسماء، والصفات، وما يجب له ويجوز عليه، على وجه التفصيل، فطريق العلم بما لله من الأسماء والصفات -تفصيلاً-: هو ما جاءت به الرسل، ومع ذلك فلا يحيط به العباد علمًا.

لفظ: “مخير ومسير”: لا يصح إطلاقهما، فلا يقال: الإنسان مسير، ولا يقال: إنه مخيّر، بل لابدّ من التفصيل، فإن أُريد أنه “مسيّر” بمعنى أنه مجبور ولا مشيئة له ولا اختيار: فهذا باطل، وإن أُريد أنّه “مسيّر” بمعنى أنه ميسر لِما خلق له، وأنه يفعل ما يفعل بمشيئة الله وتقديره: فهذا حق. وكذلك: “مخير”.

القول بقدم العالم قولٌ باطل، فإنّ هذا العالم مخلوق في ستة أيام؛ كما أخبر الله، بل إنّ السّموات والأرض كان خلْقُها بعد تقدير مقادير الخلائق بخمسين ألف سنة، فهو مُحدَث وليس بقديم، والقول بقدم هذا العالم الموجود: هو قول ملاحدة الفلاسفة.