1541 نتيجة من نتائج البحث عن :
  • الأمورُ التي رُتِّبَ عليها الوَعدُ للأعمالِ الصالحةِ أو الوعيدِ على المعاصي كلُّها تقتضي أنَّ هذا الفعلَ سَبَبٌ مقتَضٍ لما رُتِّبَ عليه من ثوابٍ أو ما رُتِّبَ عليه من عقابٍ، والسَّبَبُ لا يتحقَّقُ مقتضَاه إلا بوجود الشُّرَوط وانتفاء الموانع، وهذه قاعدةٌ مهمةٌ نافعةٌ في أمورٍ كثيرةٍ، وترفع كثيرًا من الإشكالات .

  • التوحيد سَبَبٌ مقتضٍ لدخول الجنَّة والنَّجاة من النَّار، وكلُّ سببٍ شرعيٍّ أو كونيٍّ فإنَّه يَتَوقَّف تأثيرُه وحصولُ مقتضاه على وجود الشروط وانتفاء الموانع، فمتى فُقِدَ الشَّرطُ أو وُجِدَ المانِعُ لم يعمل السببُ عَمَلَه، ولم يتحقق مقتضاه .

  • أحاديث الوعد بمغفرة الذنوب المرتَّبِ على الأعمال الصالحة هي محمولةٌ عند أهل العلم على مغفرة الصغائر دون الكبائر، كما جاء النص بذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: الصَّلَوَاتُ الخَمسُ، وَالجُمُعَةُ إِلَى الجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ مَا بَينَهُنَّ مَا اجتُنِبَتِ الكَبَائِرُ  فالذي يظن أنَّ محافظتَه على الصلوات، أو إتيانَه بالعمرة يُكَفِّر عنه ما يقترفه من كبائر الذنوب؛ من الزِّنا، وشرب الخمر، وأكل الربا، وعقوق الوالدين، وما أشبه ذلك  لا شك أنَّه مغرورٌ مَخدوعٌ، وهذا من الجهل والاغترار بمغفرة الله، ومن سوء الفهم لكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم .

  • حديث: مَن صلَّى البَردَينِ دَخَلَ الجَنَّةَ  وحديث: إن لله تسعةً وتسعينَ اسمًا، مائة إلا واحد، من أحصاها دخل الجنة : يظن بعضُ النَّاس أنَّه بمجرَّد قيامِه بعملٍ من هذه الأعمال أنه يدخل الجنة، أو تكون له حجابًا من النار، ولو اقترف من الذنوب والمعاصي ما اقترف، ولا شك أن هذا فهمٌ خاطئٌ لهذه النصوص.

    فنصوص الوعد ضَلَّ بها المرجئة، وضَلَّ بها أيضًا جهلة العصاة من أهل السنَّة، فأخطؤوا في الفهم، ولَبَّس عليهم الشيطان، وزَيَّنَ لهم أن ما يقومون به من أعمال صالحة أنها تَعصِمُهم من الوعيد المرَّتب على معاصيهم .

  • كثيرٌ من عصاة أهل السنة -ممن لا يقولون أو يعتقدون أو حتى يعرفون مذهب المرجئة في الإيمان- إذا سمعوا أحاديث الوعد ألقى الشيطان في نفوسهم التهاون بالمعاصي، وفهموا من ذلك أن معاصيهم لا تضرهم، وأن توحيدهم يمنعهم من العذاب، ويوجب لهم دخول الجنة، وهذا ولا شك جهلٌ واغترارٌ؛ جهلٌ بالمراد من هذه النصوص، واغترارٌ برحمة الله ومغفرته .

  • نهى النبي صلى الله عليه وسلم معاذًَا من أن يُحَدِّثَ الناس بحديث: حق العباد على الله الا يعذب من لا يشرك به شيئًا ؛ لئلا يتكلوا على هذا الوعد ويتركوا العمل؛ اعتِمَادًا عَلَى مَا يَتَبَادَر مِن ظَاهِر الحديث ولا ريب أن المراد بـ "النَّاسِ" هنا: الناس الذين لا يحسنون فهم هذا الحديث، وفي هذا فضيلة لمعاذٍ رضي الله عنه، وشهادةٌ له بأنَّه ممن يحسن الفهم عن الله ورسوله؛ ولهذا خَصَّه النبي صلى الله عليه وسلم بالتحديث بهذا الأمر، ونهاه عن أن يُحَدِّثَ به عمومَ النَّاسِ .

  • الذي يقول بلسانه "لا إله إلا الله" من غير علمٍ بمعناها، ولا يقينٍ بمقتضاها هو في الحقيقة لم يتحقَّق بحقيقة هذه الشهادة، إنما هو يقول هذه الكلمة بلسانه فقط، وليس هذا هو المطلوب من العبد في هذا الأصل العظيم، وليس هذا أيضًا هو الذي رُتِّبَ عليه الوعد من دخول الجنة، والنجاة من النار، فهذا الوعد العظيم ليس مرتبًا على مجرد النطق بها مع الإتيان بكلِّ أو ببعضِ ما يَنْقُضُها .

  • المرجئة اتخذوا من الأحاديث الواردة في فضل كلمة التوحيد شبهة لهم، وفهموا منها أنهم يكفيهم من دين الله عز وجل أن يقولوا: "لا إله إلا الله" بألسنتهم فقط، ولم ينظروا إلى ما قُيِّدَت به من الإخلاص والصدق واليقين والانقياد الذي يقتضيه لفظ الشهادة .

  • الشهادة تقتضي العلم والصدق واليقين، فلابد في الشهادة من العلم؛ لأن الشهادة بلا علمٍ كَذِبٌ، ولابد فيها أيضًا من الصدقِ، ولذا المنافقون لما قالوا بألسنتهم ما ليس في قلوبهم أكذبهم الله تعالى .

  • المتأمِّل في الأحاديث الواردة في فضل لا اله الا الله يجد فيها: ذِكر الشَّهادة، وذِكر الإخلاص، وذِكر العلم، وعدم الشَّكِّ، مما يدُلُّ على أنَّه لا يكفي مجرَّد التلفُّظ بها.

    ومن هنا أخذ العلماء من هذه الأحاديث شروط "لا إله إلا الله"، وهي ثمانية شروط: العلم، واليقين، والانقياد، والصدق، والإخلاص، والمحبة، والقبول، والكفر بما يعبد من دون الله،

    فهذه الشروط مستمدة من هذه الأحاديث وغيرها من نصوص الشرع .

  • مذهب الخوارج والمرجئة موجودان، لكن مذهب الإرجاء الآن له دعاة، وله اتباع كثيرون، ويهونون الذنوب على الناس، فالواجب على المسلمين أن يحذروا من السبيلين:

    - سبيل أهل التكفير؛ المكفِّرِين بالذنوب.

    - وسبيل المرجئة، المستخِفِّين بالذنوب، والمهَوِّنين لخطرها.

    فعلى المسلمين أن يسلكوا الصراط المستقيم بين هذين الفريقين، والله يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ .

  • الشيطانُ يأتي الإنسانَ قَبلَ فِعْلِ المعصية يُجَرِّؤه عليها؛ بتهوينها في نفسه، وتذكيره بمغفرة الله وسعة رحمته، وبأنه مسلمٌ وأنه يقول: "لا إله إلا الله"، ويُذَكِّرُه بأحاديث الوعد الواردة في هذا المعنى، ثم بعد الإقدام على المعصية يُقَنِّطُه من رحمة الله، حتى ييأس من رحمة الله فلا يَهمُّ ولا يُفكِّر بالتوبة، وهذا من مداخل الشيطان على الإنسان، فالمقامُ عظيمٌ وخطيرٌ .

  • شبهة الإرجاء تحمل الإنسان على الإقدام على الشهوات المحرَّمة، فيجتمع له الشهوة والشبهة .

  • الذي يقول بلسانه "لا إله إلا الله"، وهو لا يَبْرَأ من المشركين وشركِهم، ولا يعتقد بطلانَ ما هم عليه وضلالَه، فهذا لا حظ له مما تقتضيه هذه الكلمة العظيمة من الاعتقاد، ولا مما تقتضيه من العمل .

  • شهادة أن "لا إله إلا الله" معناها: لا معبود بحق إلا الله، فهذه الشهادة العظيمة لا تقتضي مجرد اعتقاد فحسب، بل تقتضي اعتقادًا وعملًا

  • الشرك والكفر بأنواعه موجبٌ للخروج من الإسلام، فإن للإسلام نواقض يخرج بها الإنسان عنه وإن كان يقول: "لا إله إلا الله"

  •   مذهب غلاة المرجئة مبنيٌّ على مقولةٍ باطلةٍ وهي: (لا يضر مع الإيمان -الإيمان الذي هو مجرد التصديق أو مجرد...

  • مذهب المرجئة يؤدي إلى الاستخفاف بشعائر الدين، كما يؤدي إلى الجرأة على المحرمات من كبائر الذنوب، بل إلى ما هو أكبر منها من الشرك بالله

  • ليس دين الإسلام أن يقول الإنسان: "لا إله إلا الله" فقط، بل هذه الكلمة العظيمة لها مدلولها العظيم، فكيف يكون مجرد النطق بها كافيًا في جعل الإنسان مسلمًا مهما فعل من المنكرات؟، بل من الشرك والكفريات؟!

  • الإرجاء مضمونه أنَّ "الإيمان" هو مجرَّد التصديق، أو أنه مجرَّد المعرفة، أو أنه مجرَّد القول باللسان، كما هي أقوالٌ لطوائف المرجئة.

  • أهل السنَّة القائلين بأنَّ الإيمان قول وعمل يجوز عندهم الاستثناء في الإيمان أو يجب

  • الواجب على المسلم أن يكفِّر من كفَّره الله ورسوله، وألاَّ يُخرج من دين الله من ثبت له حكم الإسلام ولم يثبت عليه ما يوجب ردته.

  • خوارج وأهل البدع عمومًا، عندهم أهواء يتبعونها، ولهذا يُسمى أهل البدع أهل الأهواء، لأنَّهم متبعون للهوى لا للهدى.

  • عند أهل السنَّةِ والجماعةِ الكفر الوارد في النصوص نوعان: كفرٌ أكبرُ مُناقضٌ لأصل الإيمان. وكفرٌ دون الكفرِ، ويُسمَّى: الكفرُ العملي،...

  •   مما يجب الإيمانُ به -وهو يدخل في الإيمان باليوم الآخر-: الإيمانُ بحوضِ النَّبي   وأنَّه حقٌّ، وأنَّه حوضٌ حقيقيٌّ،...

  •   المعروف أنَّه لم يثبت من أسماء الملائكة إلا جبرائيل، وميكائيل، وإسرافيل، ومالك خازن النَّار، ومنكر، ونكير، هذه هي كل...

  •   الصراط المستقيم في القدر يقوم على هذه الأصول: -الإيمان بقدر الله، بما يشتمل عليه من المراتب الأربع: العلم والكتاب...

  • مذهب الجبرية في القدر

  •   الجبر هو اعتقاد أن العبد مجبور على أفعاله، ليس له اختيار ولا مشيئة؛ فحركات النَّاس كحركة الأشجار، وحركة الريشة...

  •   القدرية النفاة متفقون على نفي عموم المشيئة وعموم الخلق؛ فأفعال العباد بزعم القدرية النُّفاة كلِّهم لا تتعلق بها مشيئة...

  •   غلاة القدرية -وهم قدماؤهم- ينفون العلم، والكتاب، وعمومَ المشيئـةِ، وعمومَ الخلقِ؛ فأفعال العباد عندهم لم يسبق بها علم الله...

  •   للإيمان بالقدر أربع مراتب لا يكون الإنسان مؤمنًا بالقدر حتى يستكملها: المرتبة الأولى: الإيمان بعلم الله السابق القديم، فالله...

  •   الإيمان بالقدر أحد أصول الإيمان، وهو الأصل السادس في كلام الرسول -صلى اله عليه وسلم-، والقدر: كلمة تُطلق ويُراد...

  •   النَّاس في الصحابة ثلاث طوائف: طرفان ووسط: الطائفة الأولى: الرَّافضة وهؤلاء يغلون في أهل البيت ويدَّعون لأئمتهم العصمة، ويقصِّرون...

  •   لا بأس في أن يكون الإنسان حنبلياً أو شافعياً أو مالكياً أو حنفياً، فلا يضر الانتساب إلى الأئمة، لكن...

  •   المتعصبون هم الذين يغلون في متبوعيهم، ويجعلون أقوال متبوعيهم هي الحَكَم المقدَّمَةُ على قول كل أحد يخالفها؛ فلا يقبلون...

  •   مسألة تفضيل علي على عثمان ليست مما يبَّدع القائل بها، لكن الذي يُنكَر هو الطَّعن في خلافة عثمان، فيجب...

  •   أفضل الصحابة على الإطلاق أبو بكر -رضي الله عنه- باتِّفاق أهل السنَّة؛ فهو أسبق السابقين إلى الإسلام، وهو الصاحب...

  •   الواجب في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الإيمانُ بفضلهم وتفاضلهم، ومحبتُهم، وإنزالُ كلٍ منهم منزلته، والكفُّ عما...

  •   كل التساؤلات التي تخالج النفوس حول النزول أو يتكلَّم بها من يتكلَّم، منشؤها قياس الخالق على المخلوق، فطريق الخلاص...

  •   من ادّعى منهم أنَّها آحاد يقول: هذه آحاد لا تثبت بها العقائد –بزعمه- فيردها من أصلها، وإذا لم يستطع...

  •   أنكرت الجهمية والمعتزلة والأشاعرة حقيقة النزول، أما الجهمية: فهم أئمة المعطلة ينفون الأسماء والصفات جميعاً، والمعتزلة: يثبتون الأسماء وينفون...

  •   النزول الإلهي قد تواترت به الأخبار عن النَّبي -صلى الله عليه وسلم- ورواه عنه جمع من الصحابة، وأجمع على...

  •   قول الأئمة: "بلا كيف" ليس نفياً منهم للكيفية؛ فلا يقال: ينزل بلا كيفية أو ليس لنزوله كيفية، وإنَّما مرادهم...

  •   الضابط المميز بين الصفات الذاتية والصفات الفعلية: أن الذاتية هي التي لا تتعلق بها المشيئة، وهي لازمة لذات الرب...

  •   الصفات الفعلية: هي التي تتعلق بالمشيئة؛ فكل ما يقال فيه: إنه يكون إذا شاء؛ كقولهم: ينزل إذا شاء، ويغضب...

  •   المعطِّلة جمعوا بين التعطيل والتشبيه؛ فشبَّهوا أولاً حيث توهموا من صفات الرب ما يماثل صفات المخلوقين، وعطَّلوا ثانياً حيث...

  •   الشُبهة العامة عند المعطِّلة هو أنَّ إثبات الصفات يستلزم التشبيه فنفوا كل ما أثبته الله ورسوله من الصفات حذراً...

  •   قوله عليه الصلاة و السلام كلتا يديه يمين  معناه أن يمينه واليد الأخرى كلاهما ذاتُ يُمنٍ وخير وبركة ....

  •   كل ما يخطر بالبال من الكيفيات فالله تعالى بخلافه؛ فالفكر قاصر عن تصوُّر كيفية صفات الله تعالى، فلا يجوز...